قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري ورئيس الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف الـ 27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، اليوم الجمعة، إن برنامج التكيف يشمل 30 هدفًا حتى 2030، مؤكدًا أن إفريقيا الأكثر تأثرا بتداعيات التغيرات المناخية.
وتوجه وزير الخارجية المصري، خلال كلمته بجلسة الإسراع من جهود التكيف في إفريقيا بقمة شرم الشيخ "كوب 27"، اليوم الجمعة، بالشكر للرئيس الأمريكي جو بايدن، وحكومته لجهود التعاون مع مصر في مجال التغيرات المناخية.
وأشار إلى أنه سيتم إعلان عدد من المبادرات وبذل جهود كبيرة على الصعيد الوطني والدولي فيما يتعلق بالانبعاثات والحد منها، فضلا عن خطة مساهمة الولايات المتحدة في جهود التكيف مع المناخ، والتخفيف من التداعيات الخطرة.
وذكر "شكري" أن الجميع شاهد العالم يواجه معضلة تتطلب تسريع الجهود في مجال المناخ، وأن هذه الدورة تعقد في إفريقيا، وهناك توقعات بأنها سوف تؤدي إلى تحقيق تقدم كبير، إضافة إلى اعتماد تدابير قابلة للتنفيذ بشأن قضايا ذات الأولوية في إفريقيا والدول النامية، بما في ذلك جهود التكيف والقدرة على المقاومة.
وأكد "شكري"، أن إفريقيا تسهم بأقل من 4% من انبعاثات الكربون، ولكنها من أكثر الدول تأثرًا وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية، مشيرًا إلى أن التحدي الذي يواجه الدول الإفريقية، هو الحصول على خطة تمويل قابلة للتنفيذ، إذ إن تعزيز القدرة على الصمود أمر ضروري.