إنجاز جديد حققه الفيلم التونسي "بنات ألفة" بعد فوزه بجائزة سيزار لأفضل فيلم وثائقي، للمخرجة كوثر بن هنية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ49 التي أقيمت مساء أمس الجمعة، بحسب ما أعلنه المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.
لم تكن هذه الجائزة هي الأولى للفيلم، إذ سبقها مجموعة من الجوائز والإشادات العالمية، منها جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي، وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما، وعرض الفيلم لأول مرة عالميًا في المسابقة الرسمية بمهرجان كان السينمائي الدولي، كما فاز الفيلم بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر.
وتساهم جائزة سيزار في دعم موقف الفيلم خاصة مع اختياره مؤخرًا من جانب أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة "الأوسكار" ضمن القائمة النهائية للأفلام المرشحة لنيل جوائز الأوسكار لهذا العام، بعدما ترشح الفيلم لنيل جائزة أفضل فيلم وثائقي، منافسًا 4 أفلام أخرى.
وتعد "سيزار" التي تمنحها سنويًا أكاديمية الفنون والتقنيات السينمائية منذ عام 1976 هي المعادل الفرنسي لجوائز الأوسكار التي تقدمها الولايات المتحدة.
ومن جهتها، عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها بنات ألفة بجائزة سيزار الفرنسية العالمية، وقالت في بيان: "هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة إذ إنها تعد الأوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم".
الفيلم الذي تبلغ مدته 110 دقائق يمزج بين الوثائقي والدرامي، وهو مستوحى من قصة واقعية لسيدة تدعى ألفة ولديها أربع بنات، وتشارك في بطولته الممثلة هند صبري مع بعض الشخصيات الحقيقية للقصة.