أعادت الفنانة السودانية آسيا مدني تقديم التراث السوداني بشكل مختلف، فكانت سفيرة له، ونقلته لأنحاء العالم بحفلاتها المختلفة.
ارتبطت "آسيا" بمصر واتخذت منها موطنًا لها، وخرجت من دار الأوبرا المصرية عام 2001، وأنشأت فرقتها الخاصة، مستعينة بتلحين وتأليف الأغاني الخاصة بها، وساعدها إتقانها العزف على الآلات الفلكلورية في السودان.
قالت آسيا في لقائها مع برنامج "صباح جديد" بقناة "القاهرة الإخبارية"، أنا مؤمنة بالتعددية العرقية، وأعشق الإيقاعات التي تعبر عن السودان بكل مناطقها، وكنت شغوفة بهذا المجال منذ الصغر، وراعيت اختلاف نوع الإيقاعات الموسيقية والغنائية والذي يختلف من الجنوب والشمال والوسط".
تضيف: "أعتبر الفنان الذي لا يتعايش مع القضايا الإنسانية عامة وقضايا وطنه فهو مجرد صوت فقط، ولذلك أنا عبرت عن قضايا اللاجئين بمصر، والتي تضم الكثير من اللاجئين بها من دول كثيرة، فتطوعت في هذا المجال وقدمت الكثير من الأعمال للأطفال لأنني أعتبرهم بناة المستقبل، وقمت بتعليم كورال للأطفال السودانيين الغناء والعزف".
أشارت إلى أنها تعشق المطربين المصريين مثل محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، كما قامت بتقديم أغنية لسيد درويش.