الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مُعلم إسرائيلي يثير ضجة بـ "رسالة تضامن مع فلسطين" على قميصه

  • مشاركة :
post-title
رسالة المعلم الإسرائيلي على قميصه

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

تعرض مدرس إسرائيلي متقاعد إلى هجوم حاد من قبل العديد من أولياء الأمور والمنظمات الإسرائيلية، عقب إيصاله رسالة سياسية، عن عدم إمكان شعور الإسرائيليين بالراحة أبدًا، بسبب قمعهم لشعب أعزل واحتلال أرضه، في إشارة إلى ما يحصل من تدمير في غزة، إذ أثارت الطريقة التي أراد بها إيصال رسالته دهشة كبيرة بين الأوساط الاجتماعية.

وبعد 4 أشهر من الهجوم العنيف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي، عقب عملية طوفان الأقصى، التي كانت نتاجًا للسياسات القمعية الإسرائيلية في الضفة الغربية، تسبب جيش الاحتلال في دمار واسع بجميع أنحاء قطاع غزة، خاصة الشمال الذي دمر معظم مبانيه وبنيته التحتية بالكامل، في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لشن عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وسط رفض مصري قاطع، التي نزح إليها أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني.

رسالة سياسية

في إحدى الرحلات التي نظمتها وزارة التعليم الإسرائيلية للطلاب المقيمين في غلاف غزة، وتم إجلاؤهم من منازلهم عقب أحداث 7 أكتوبر، تطوع يورام فورمان، مدرس متقاعد لمرافقة الطلاب في رحلتهم، وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كان المدرس يعمل في حضانة أطفال، وله تاريخ في التعامل مع الطلاب الصغار، لكن الملابس التي حضر بها تسببت في أزمة كبيرة.

المُعلم الإسرائيلي

وكتب المدرس الإسرائيلي، الذي يعارض فكرة احتلال أرض الفلسطينيين، على قميصه "التيشيرت" الذي ارتداه عبارة مكتوبة باللغتين العبرية والعربية قال فيها "شعب يحتل شعبًا آخر لا يمكن أن يكون حرًا"، وهو الأمر الذي وصفته الصحيفة العبرية، بأنه تسبب في صدمة كبيرة بين الطلاب وأولياء أمورهم، مشيرين إلى أنهم تقدموا بشكوى ضده إلى وزارة التعليم تطالب بالتحقيق معه، وإقالته نهائيًا.

هجوم كبير

وتعرض المُعلم الإسرائيلي لهجوم كبير، إذ استحضرت إحدى المنظمات القانون في بيان لها، مؤكدة أنه يحظر المُعلم الظهور بطريقة مسيئة أو ارتداء قميص يحمل رسالة سياسية في أثناء الدروس الطلابية أو في أثناء أي نشاط، مشيرين في هجومهم إلى أنه بذلك التصرف جعل الطلاب يشعرون بأنهم سيئون ومذنبون، مشددين في الوقت نفسه على أن القميص لن يفعل شيئًا للفلسطينيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه ما يقرب من 30 ألفًا، أغلبهم من النساء والأطفال، بينما أُصيب 70 ألفًا، بجانب تدمير هائل في البنية التحتية وأكثر من 60% من المباني في الشمال والجنوب.