زعمت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، منع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" 5 مرات من اغتيال زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه "بعد الخطاب الذي ألقاه زعيم حماس في ربيع عام 2022، والهجوم في مدينة إلعاد الذي أعقب ذلك، دفع الشاباك الإسرائيلي إلى اتخاذ إجراءات استباقية تبدأ بقتل السنوار، لكن الجيش الإسرائيلي عارض ذلك بشدة"، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع السابق بيني جانتس، أعطى الدعم الكامل لموقف الجيش الإسرائيلي، أما رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت فلم يكن شديد الإصرار.
ولفتت إلى أن "شريكيه جانتس ووزير الخارجية السابق يائير لابيد لم يرغبا في الحرب أيضا"، مبينًا أن "التوصيات المتعلقة بالقضاء على زعيم حماس في قطاع غزة تم رفضها مرارًا وتكرارًا من قبل رؤساء الشاباك السابقين يورام كوهين ونداف أرغمان ورونان بار (الذي كتب الخطة بصفته رئيسا لقسم العمليات في عام 2011) وهكذا، قرر المستوى السياسي، وفي الحقيقة نتنياهو، مرارا وتكرارًا، تجنب ذلك، خمس مرات على الأقل".
لا يزال يحيى السنوار، يُشكل الهاجس الأكبر في إسرائيل التي تتهمه بالوقوف وراء هجوم أكتوبر، وتضعه على رأس أهدافها.
ومنذ اندلاع الحرب في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل غارات جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة، متعهدة بالقضاء على حركة حماس وقادتها وفي مقدمتهم رئيسها في القطاع السنوار، والقائد العسكري للحركة محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وفي الساعات الماضية، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، صورة يظهر فيها جنود من الجيش الإسرائيلي يعتقلون شخصا يشبه زعيم حماس.