الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"سيتحول إلى ديكتاتور".. هيلاري كلينتون تجدد هجومها على ترامب

  • مشاركة :
post-title
تجدد الخلافات بين كلينتون وترامب

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

يبدو أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، لم تنس ثأرها من دونالد ترامب، الذي حقق فوزًا عليها في السباق إلى البيت الأبيض 2016، فقد وجهت انتقادات حادة للأخير حول تصريحاته الأخيرة بشأن سحب الدعم الأمريكي للحلفاء في الناتو، لتعيد نفس المزاعم التي دأبت على إرسالها في حملتها الانتخابية حول علاقة ترامب ببوتين.

وذهبت كلينتون إلى أبعد من ذلك إذ اتهمت ترامب بالتخطيط لإرهاب الأمريكيين عبر استدعاء الجيش، محذرة من أنه سيتحول إلى "ديكتاتور" إذا فاز بالانتخابات.

ولا تزال نار الخلافات بين الطرفين مشتعلة منذ انتهاء حملتيهما الرئاسية في عام 2016، إذ تلقي كلينتون باللوم على روسيا في هزيمتها الانتخابية، في حين تستمر مواقف الرئيس السابق المتشددة تجاه حلفاء أمريكا في أوروبا.

وزعمت كلينتون، لشبكة "سي إن إن"، إن ترامب يعتزم استخدام الجيش لإرهاب الأمريكيين، وأصرت على أن المرشح الجمهوري الأوفر حظًا سيصبح "ديكتاتورًا في اليوم الأول"، مشيرة إلى العديد من التعديات التي ستتعرض لها الديمقراطية ويخبئها ترامب للأمريكيين.

وقالت كلينتون إنه "يريد تجميع الناس بسبب مظهرهم.. قد يكونون أو لا يكونون مهاجرين غير شرعيين، هذا لا يهمه، إنه يريد استدعاء الجيش للقيام بذلك"، وادعت "إنه يريد استخدام قانون التمرد لتسليح قوات إنفاذ القانون".

على خطى بوتين

وقالت: "إنه يريد إخضاع حكومة الولايات المتحدة لإرادته، تمامًا كما فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع روسيا"، وأصرت على أن الرئيس السابق سوف يسحب الولايات المتحدة من الناتو بمجرد ظهور الفرصة.

واستخدمت كلينتون موقعها في مؤتمر ميونخ الأمني لإصدار تحذير مماثل، وحثّت الحاضرين على أخذ ترامب "حرفيًا وجديًا" في ما يتعلق باقتراحه بأنه سيتخلى عن الحلفاء أمام افتراس موسكو.

تابعت: "سيفعل كل ما في وسعه ليصبح زعيمًا استبداديًا مطلقًا إذا أتيحت له الفرصة للقيام بذلك، وسوف يسحبنا من الناتو".

في حين ادعى ترامب في تجمع حاشد بولاية كارولينا الجنوبية، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه أخبر حليفًا في الناتو أن الولايات المتحدة لن تدافع عن بلاده إذا تعرضت للهجوم ما لم تدفع فواتيرها، إلا أنه لم يهدد بسحب الولايات المتحدة من الحلف خلال ذلك الخطاب، على الرغم من أنه طرح الفكرة في الماضي.

خسارة هيلاري كلينتون

ولطالما حمّلت كلينتون روسيا وبوتين المسؤولية الرئيسية عن خسارتها في انتخابات عام 2016 أمام ترامب، على الرغم من أنها ألقت باللوم أيضًا على منافسها الديمقراطي السابق بيرني ساندرز، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، والناخبين أنفسهم بسبب فشلها.

وعلى الرغم من الجهود المضنية التي بذلتها حملتها الانتخابية لتصوير المرشح الجمهوري على أنه دمية في الكرملين، إلا أن التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص لم يجد أي دليل على تواطؤه مع موسكو.