أعلنت تركيا، اليوم الأربعاء، عن نجاح أول تحليق للطائرة الحربية من الجيل الخامس "قان" "KAAN" ، أحد أهم المشاريع التكنولوجية في البلاد، الذي نفذته شركة الصناعات الجوية التركية، على أن تدخل في الخدمة في عام 2028.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، نفذت المقاتلة الوطنية التركية من الجيل الخامس "قان" أول تحليق لها بنجاح، والتي أثبتت قدرتها على تنفيذ مهام قتالية جوية، وتوجيه ضربات دقيقة من فتحات الأسلحة الداخلية بسرعة تفوق سرعة الصوت.
بيان دائرة الاتصالات
من جهتها، قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الأربعاء، عبر حسابها في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن تركيا أصبحت بين 5 دول في العالم تصنع طائرات من الجيل الخامس، بعد نجاح أول عملية تحليق للمقاتلة المحلية "قان".
وذكرت الدائرة في بيانها أن "قان" تعد أهم المشاريع التكنولوجية في تركيا، ونجحت اليوم في أول عملية تحليق، مضيفة أنه: "ستساهم المقاتلة الوطنية في تعزيز القدرة العملياتية لقواتنا الجوية، وتلبية احتياجاتها العسكرية الاستراتيجية".
ومن جانبه، صرح المدير العام لشركة صناعات الفضاء التركية، تيميل كوتيل، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "قان" بقيت في الهواء لمدة 13 دقيقة في رحلتها الأولى ووصلت سرعتها إلى 230 عقدة على ارتفاع 8000 قدم.
مواصفات "قان"
غادرت "قان" محلية الصنع والتي تم تصنيعها من قبل المهندسين الأتراك عنبر الطائرات ووصلت إلى المدرج في 17 مارس 2023، للتحليق في فترة 11 شهرًا. وهي من الطائرات الحربية وأحد أهم أسلحة تركيا.
يبلغ طول الطائرة الحربية 21 مترًا، وارتفاعها 6 أمتار، وطول جناحها 14 مترًا وتصل سرعتها القصوى إلى 2210 كم، وتعمل على ارتفاعات تزيد على 16 كم. وتمتلك القدرة على حمل 8 صواريخ متوسطة وطويلة المدى، أربعة منها في الهيكل وأربعة على جانبي الهيكل، وفقًا لموقع "NTV" الإخباري التركي.
ستوفر الطائرة الحربية الوطنية الفرصة للهجوم الاستراتيجي على جميع أنواع الأهداف الجوية والأرضية وستحدث فرقًا من خلال نطاق القتال الجوي العالي وميزات الضرب الدقيقة والكاملة بسرعة تفوق سرعة الصوت.
ستكون "قان" قادرة على العمل بشكل مشترك مع منصات مثل المركبات الجوية بدون طيار، والإنذار الجوي، والتحكم وغيرها من العناصر المخطط شراؤها. كذلك، ستكون قادرة على أداء قتال جو-جو باستخدام أسلحة الجيل الجديد والضربات الدقيقة من الأسلحة الداخلية بسرعة تفوق سرعة الصوت، وستوفر قوة قتالية متزايدة مع دعم الذكاء الاصطناعي ودعم الشبكة العصبية.
تم الانتهاء من جميع اختبارات "قان"، والتي تضمنت اختبارات الوقود واختبارات القصور الذاتي والثبات لأسطح التحكم، وسقوط معدات الهبوط، ونظام إلكترونيات الطيران في مختبر تكامل النظام، واختبارات بدء تشغيل المحرك.