انطلق مهرجان "أسابيع الفيلم الأوروبي" في الدار البيضاء بالمغرب، والذي يحتفي بدورته الثلاثين، بتقديم أفضل إنتاجات السينما الأوروبية في 4 مدن مغربية وهي الدار البيضاء والرباط ومراكس وطنجة.
شهد الحفل عرض الفيلم الطويل Anatomie d’une chute"" للمخرجة جوستين تريت، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان 2023 وجائزتي جولدن جلوب لأحسن سيناريو، بالإضافة إلى 11 ترشيحًا لجائزة السيزار و5 لجوائز الأوسكار، 7 لجوائز BAFTA.
قالت باتريسيا لومبارت كوساك سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، إن الدورة الثلاثين من المهرجان، تعكس عراقة وعمق العلاقات ولقاء الثقافات بعيدًا عن الأفكار والصور النمطية، وأن تقديم المزيد من الإنتاجات المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوربي يهدف إلى إثراء المشهد الثقافي بشكل عام والسينمائي بشكل خاص، باعتباره جانبًا أساسيًا في الشراكة القوية والاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوربي.
وأشارت إلى أن المهرجان منذ انطلاق أولى فعاليته عام 1991 أتاح للجمهور المغربي فرصة التعرف على أوروبا بشكل أفضل، واكتشافها بتنوعها وتعددها، وأن هذه الدورة تحتفي بالنساء المخرجات وتعكس التعاون المبني على التنوع، إذ أن أغلب الأفلام تجمع مشاركين من بلدان مختلفة.
أكد علي حجي، المدير الفني لأسابيع الفيلم الأوروبي، أن المهرجان سينظم سلسلة من الورش حول السينما للعام الثاني بجانب عروض الأفلام، وأن الحدث اكتسب سمعة عالمية.