قال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم الإثنين، إنه يجب أن يترجم الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ولرفضها للسلام.
وأضاف "اشتية" في كلمته باجتماع الحكومة، أن هناك حراكًا دوليًا مهمًا حول حل الدولتين، وعلى العالم ألا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوّت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه وصل عدد الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل لنحو 100 ألف، 70٪ منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وتم نبش 18 مقبرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه خلال العدوان أقام المستوطنون 18 بؤرة استعمارية، وتم هدم 669 منشأة، كما تم تسليم 1323 إخطارًا بالهدم، وتم اقتلاع 22 ألف شجرة، وهناك 700 حاجز عسكري في الضفة، كما أن هناك 49 مدرسة مهددة بالهدم الكلي أو الجزئي، وتم اعتقال أكثر من 6000 مواطن.
وحول الوضع المالي، قال رئيس الوزراء إن الحكومة الإسرائيلية أقرت أمس تحويل الجزء المتعلق بأموالنا التي ننفقها على قطاع غزة إلى دولة النرويج، على أن توضع هذه الأموال في حساب خاص هناك، واشترطت ألا يتم تحويل هذه الأموال لفلسطين.