أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن أي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية سيوقف المساعدات الإغاثية ويوسع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف "بوريل"، أنه لا بديل عن الدور الذي تؤديه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في الأراضي الفلسطينية، مشددًا على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات الخاصة بالوكالة، فيما يخص الادعاءات الإسرائيلية بشأن مشاركة 12 من موظفيها في هجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، حسب "رويترز".
وتطرق "بوريل" إلى بعض الملفات المتعلقة بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والذي أكد أنه لا يمكن أن يكون تحالفًا عسكريًا انتقائيًا.
وشن جيش الاحتلال غارات ليلية استهدفت مدينة رفح الفلسطينية، متجاهلًا النداءات الدولية والإقليمية، التي حذرت من "وضع كارثي" متوقع، حال شنت قوات الاحتلال هجمات في هذه المدينة.
ويعيش أكثر من مليون و300 ألف نازح في رفح الفلسطينية، يحتمون في آخر مكان بقطاع غزة، بينما تتواصل الغارات الجوية وقذائف المدفعية في استهدافهم، ما أدى إلى استشهاد المئات منهم.