الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الوجه الآخر لكوريا الشمالية.. شعب يموت جوعا ونخبة تتمتع بملايين الدولارات

  • مشاركة :
post-title
صورة تعبيرية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الكوري الشمالي من فقر مدقع ونقص في الغذاء، كشفت تقارير نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنفاق الزعيم كيم جونج أون 122 ألف جنيه إسترليني على الملابس الداخلية الفاخرة للنساء خلال عام واحد فقط.

وذكرت الصحيفة أنه "بالرغم من أن 60% من السكان يقدر أنهم يعيشون في فقر مدقع، فإن الملابس الداخلية الجريئة من المحتمل أن تكون موجهة لخزائن النخبة الضيقة في البلاد، وما يسمى بـ"فرقة المتعة" المكونة من 2000 امرأة وفتاة يُفترض أنهن موظفات لتقديم الترفيه للمسؤولين والضيوف".

وأضافت الصحيفة: كما استمتعت الطبقات العليا الغامضة بما قيمته 2.675 مليون جنيه إسترليني من المشروبات الكحولية، معظمها قادم من الشريك التجاري الرئيسي الصين.

واستطاع الكوريون الشماليون الوصول إلى ما قيمته 12.6 مليون جنيه إسترليني من منتجات "التبغ المستورد" في عام 2022. أما "الشمبانيا" فكانت محجوزة لأقلية ضئيلة، حيث بلغت قيمة واردات النبيذ الفوار 15 ألف جنيه إسترليني فقط - لتقدم مع 38 ألف جنيه إسترليني من الجبن الصيني.

وفي نهاية يوم طويل، قد يسترخي كبار المسؤولين بلعبة "البينبول"، حيث استوردت البلاد ما قيمته 203 آلاف جنيه إسترليني من أجهزة ألعاب الفيديو وألعاب الصالون، في حين يشكو المواطنون العاديون من ندرة الطعام لدرجة أن جيرانهم يموتون جوعًا.

ومع ذلك، فإن 122 ألف جنيه إسترليني، التي أنفقت على الملابس الداخلية هي قليلة مقارنة بالـ2.7 مليون جنيه إسترليني التي أنفقت في عام 2016.

وذكرت تقارير أن كوريا الشمالية استوردت كمية ضخمة من السراويل من الصين لـ"فرقة المتعة"، ضعف ما تم استيراده عام 2015، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتشير البيانات إلى أن الصين زوّدت النخبة في البلاد بعطور تبلغ قيمتها نحو 46 ألف جنيه إسترليني، لكنها توقفت عن تصدير ساعات اليد الأجنبية الفاخرة.

وفي عام 2018، باعت بكين لكوريا الشمالية ساعات تقدر قيمتها 31 ألف جنيه إسترليني، على حد زعم الصحيفة البريطانية.

وفي وقت سابق، وخلال عملية مداهمة مثيرة للدهشة، اقتحمت الشرطة اليابانية معرضًا لبيع السيارات المستعملة في مدينة "تشيبا"، بعد ورود معلومات عن محاولته تهريب سيارة "لكزس" (اليابانية الفاخرة) إلى كوريا الشمالية، التي تخضع لعقوبات دولية تمنع دخول السلع الراقية إليها.

وكشفت تحقيقات الشرطة، أن المعرض كان ينوي إرسال السيارة عبر بنجلاديش، مدعيًا أنها متوجهة إلى سنغافورة.

وأثارت القضية تساؤلات حول هوية المشتري النهائي للسيارة، وإمكانية وصولها إلى الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، الذي يُعرف حبه للسيارات باهظة الثمن، إذ شوهد أخيرًا يستخدم عدة موديلات من "لكزس" و"مايباخ" وغيرهما.