الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأزمات الديموجرافية تلاحق كوريا الشمالية.. "كيم" يطالب النساء بالإنجاب

  • مشاركة :
post-title
صورة تعبيرية

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

في ظل سياسة الانغلاق التي يتبعها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، في بلاده، تعاني بيونج يانج كغيرها من دول آسيا: الصين واليابان وكوريا الجنوبية، من أزمات ديموجرافية، نتيجة انخراط الجميع في أعمال بدنية كبيرة تنهك قوتهم لتوفير الغذاء والحفاظ على اقتصاد البلاد. حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء.

ولمواجهة تلك الأزمة، حثّ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون النساء في البلاد على إنجاب المزيد من الأطفال. وتطرق "كيم" إلى هذه الأزمة خلال الاجتماع الوطني للأمهات، وأشار إلى أن "وقف انخفاض معدلات المواليد وتوفير رعاية جيدة للأطفال والتعليم، هو الشغل الشاغل في المرحلة المقبلة".

تحديات اقتصادية

وقد ألقت التأثيرات الديموجرافية بظلالها على الوضع الاقتصادي الهش في البلاد، الذي يعاني هو الآخر من ركود كبير بسبب العقوبات والعزلة التي فرضتها الدول الغربية على بيونج يانج. ويقول صندوق الأمم المتحدة، إن معدل الخصوبة في بيونج يانج يبلغ 1.8 مولود لكل امرأة في عام 2023، وهو أقل من المعدل القياسي البالغ 2.1 في البلدان المتقدمة.

ويُعتقد أن البلاد شهدت انخفاضًا في معدل الخصوبة في التسعينيات بسبب المجاعة، حيث قال معهد "هيونداي" للأبحاث الكوري الجنوبي في أغسطس الماضي، إن انخفاض معدلات الولادة قد يعوق قطاع التصنيع في الشمال. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، في أغسطس، إن العديد من الكوريين الشماليين "يبدو أنهم يواجهون جوعًا شديدًا".

وفي خطابه، أعرب "كيم" عن امتنانه للأمهات في كوريا الشمالية لتعزيز الروح الوطنية. وقال كيم: "أنا أيضًا أفكر دائمًا في الأمهات عندما أواجه صعوبة في التعامل مع عمل الحزب والدولة"، مشيرًا إلى حزب العمال الكوري الحاكم.