الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لم يُعرف سببه بعد.. تفشي مرض غامض على متن "الملكة فيكتوريا" السياحية

  • مشاركة :
post-title
السفينة السياحية الملكة فيكتوريا

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يُواصل المرض -الذي لم يُعرف سبب تفشيه حتى الآن، ويؤدي لأعراض مُختلفة- انتشاره بين ركاب السفينة السياحية العملاقة "الملكة فيكتوريا"، والتي تقل المئات من الركاب وأفراد الطاقم، وتشق طريقها من فلوريدا إلى ولاية هاواي، حيث يتابع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الحالة المرضية الغامضة على السفينة.

وتجبر الولاية القضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأطقم الطبية على متن السفن السياحية، بالإبلاغ عن حالات أمراض الجهاز الهضمي، إلى برنامج تعقيم السفن التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، عندما يُعاني ما لا يقل عن 2% من الركاب أو أفراد الطاقم من مرض في الجهاز الهضمي.

القيء والإسهال

وتفشى المرض على متن السفينة كوين فيكتوريا، التي تديرها شركة "كونارد كروز لاين"، وبحسب شبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية، فقد أُصيب 154 شخصًا على الأقل بأعراض مثل القيء والإسهال، حيث أبلغ المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن ارتفاع إجمالي الإصابات بين الركاب إلى 129 راكبًا و25 من أفراد الطاقم، بزيادة قدرها 15 شخصًا عن وقت الإبلاغ عن المرض في الأول من فبراير.

السفينة السياحية بعد رسوها في سان فرانسيسكو

ولم يعرف حتى الآن سبب تفشي أمراض الجهاز الهضمي على متن رحلة الملكة فيكتوريا البحرية، التي غادرت منطقة فورت لودرديل، في ولاية فلوريدا، في 22 يناير، ووصلت إلى سان فرانسيسكو في 7 فبراير، حيث من المقرر أن ترسو السفينة في مدينة هونولولو، عاصمة ولاية هاواي في 12 فبراير، حيث تحمل السفينة بين طياتها 1824 راكبًا و967 من أفراد الطاقم.

التنظيف والتطهير

وفي ردها على انتشار المرض، أكد المسؤولون عن السفينة، أنهم قاموا على الفور بتفعيل إجراءات الصحة والسلامة المعززة الخاصة بهم، ويعملون على زيادة إجراءات التنظيف والتطهير، وفقًا لخطة الوقاية من تفشي المرض والاستجابة له، كما عملوا على عزل الركاب المرضى وطاقم السفينة وإبلاغ الركاب الحاليين والصاعدين وطاقم السفينة بالوضع على متن الملكة فيكتوريا أولًا بأول.

برنامج تعقيم السفن التابع لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بحسب الشبكة الأمريكية، يقوم بمراقبة الوضع ومراجعة استجابة السفينة وإجراءات الصرف الصحي، وأشارت الشركة المالكة، إلى أنه تم وضع بروتوكولات لضمان سلامة جميع الضيوف وطاقم السفينة.

ويعتبر هذا هو التفشي الثاني لمرض خلال الرحلات البحرية، الذي أبلغ عنه مركز السيطرة على الأمراض حتى الآن هذا العام، ففي الشهر الماضي، تم الإبلاغ عن مرض 100 شخص، بما في ذلك 92 راكبًا وثمانية من أفراد الطاقم، خلال رحلة بحرية أبحرت في الفترة من 3 إلى 12 يناير، حسبما قال مركز السيطرة على الأمراض، وفي العام الماضي سجلت 13 حالة تفشٍ لأمراض على متن السفن السياحية معظمها بسبب النوروفيروس.