أجرى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، محادثات مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، بحثا خلالها تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيانها أن اللقاء شكل فرصة للطرفين لاستعراض عديد الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة التي تشهد حركية لافتة، بفضل ما تحظى به من عناية فائقة ومتابعة حريصة من لدن قائدي البلدين الشقيقين، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
كما تشاورا حول الاستحقاقات الثنائية المقبلة وسُبل التحضير الأمثل لها، لتمكينها من إضافة لبنات جديدة على درب تعزيز العلاقات الجزائرية - الموريتانية.
وأضاف البيان أن اللقاء شكل فرصة للتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي التي تُشكل مصدر انشغال متزايد وقلق مشترك لدى البلدين، فضلًا عن سلسلة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي.
وتطرق الطرفان خلال المحادثات الثنائية التي جمعتهما إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة مجددين ثبات كل من الجزائر وموريتانيا على دعمهما اللامشروط للقضية الفلسطينية.
وبصفته مبعوثًا خاصًا للرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، حل الوزير أحمد عطاف مساء يوم الخميس بنواكشوط، حاملًا رسالة خطية من الرئيس عبدالمجيد تبون إلى الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.
وفى وقت سابق، وصل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط في زيارة رسمية، حاملًا رسالة خطية من الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون إلى نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني.