بدأت الجزائر، اليوم الأربعاء، عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لمدة عامين، بعد أن انتخبت لهذه العضوية منتصف العام الماضي، متعهدة بدعم القضية الفلسطينية داخل المجلس بالإضافة لإعلاء صوت القارة الإفريقية.
وتم وضع علم الجزائر بمقر الأمم المتحدة إلى جانب أعلام الأعضاء الآخرين بمجلس الأمن، من قبل عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة.
وقال بن جامع في كلمته عقب ذلك، إن "هدفنا في الظرف الحالي، هو وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خاصة الأطفال والنساء".
وأكد أنه "من غير المنطقي وغير المقبول لا سياسيًا ولا إنسانيًا ولا أخلاقيًا، أن يبقى مجلس الأمن، باعتباره الهيئة المسؤولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، مكتوف الأيدي وعاجزًا تمامًا عن إيقاف هذه الجرائم البشعة في حق الشعب الفلسطيني الأبي".
وشدد على أنه "قد حان الوقت لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وخلال عهدتها ستبرز الجزائر التزاماتها لصالح السلم والأمن في العالم، بحسب السفير بن جامع، مضيفا بأنها أيضًا "ستكرس إعلاء صوت قارة إفريقيا في هذا الجهاز المركزي للأمم المتحدة".
وفي 6 يونيو 2023، صوت 184 بلدًا من أصل 193 (95 في المئة من الأصوات) لانتخاب الجزائر عضوًا غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2024 و2025 للمرة الرابعة، وجاء انتخابها إلى جانب كل من سيراليون وكوريا الجنوبية وغويانا وسلوفينيا.