الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد إعلان انسحابها.. مشوار وليامسون الرئاسي من تحدي ترامب لمواجهة بايدن

  • مشاركة :
post-title
المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

أعلنت المرشحة الديمقراطية ماريان وليامسون انسحابها من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الرئيس جو بايدن؛ بعد تعثر حملتها وفشلها في تحقيق نتائج ملحوظة في الانتخابات التمهيدية. كانت "وليامسون" خاضت السباق مرتين، إذ حاولت في 2020 تحدي الرئيس السابق دونالد ترامب، وفي 2024 تحدت بايدن، داعية إلى انتفاضة أخلاقية وإصلاحات جذرية.

ورغم انسحابها، أكدت أن حملتها نجحت في طرح أفكار وحلول بديلة تأمل أن تتبناها حملات أخرى مستقبلًا.

دعوة للمرشحين

أعلنت "وليامسون" عن نهاية حملتها الانتخابية ضد بايدن، وكتبت في بيانها لإعلان إنهاء سعيها نحو الترشح: "آمل أن يأخذ المرشحون المستقبليون ما يناسبهم، مستمدين من بئر المعلومات التي أعددناها، قدمت وفريقي أفكارًا رائعة، وسأشعر بالسعادة عندما أرى هذه الأفكار تعيش في الحملات والمرشحين الذين لم يتخذوا قرارهم بعد".

ناقشت وليامسون البالغة من العمر 71 عامًا، تعليق حملتها الشهر الماضي، بحسب ما أشارت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بعد أن فازت بخمسة آلاف صوت فقط في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، مشيرة إلى أنها "كان عليها أن تقرر ما إذا كان الآن هو الوقت المناسب للخروج بكرامة أو الاستمرار في رحلة حملتنا".

لكن في النهاية، اختارت وليامسون الاستمرار لجولتين تمهيديين إضافيين، لتفوز بنسبة 2٪ من الأصوات في كارولاينا الجنوبية ونحو 3٪ في نيفادا.

وفي إعلانها يوم الأربعاء، قالت ويليامسون إن حملتها "عبّرت عن حقائق أعمق وأكثر أصالة مما تقره المؤسسة السياسية بانتظام".

انتفاضة أخلاقية

ترشحت وليامسون للمرة الأولى للرئاسة في عام ،2020 وحظيت باهتمام وطني بدعوتها إلى "انتفاضة أخلاقية" ضد الرئيس آنذاك دونالد ترامب مع اقتراحها إنشاء وزارة للسلام، كما جادلت بأن على الحكومة الفيدرالية دفع تعويضات مالية كبيرة للأمريكيين من ذوي البشرة السمراء تكفيرًا عن قرون من الرق والتمييز.

أنهت وليامسون سباقها الرئاسي لعام 2020 قبل انتخابات آيوا التمهيدية مباشرة، معلنة أنها لا تريد أخذ الدعم التقدمي من برني ساندرز.

تكرار الصعوبات

وتضمنت حملة وليامسون الثانية نفس أسلوب الحملة غير التقليدي والعديد من نفس المقترحات السياسية، إلا إنها واجهت صعوبة في جمع الأموال، وعانت من مغادرة الموظفين منذ المراحل الأولى لترشحها.

واعترفت ويليامسون منذ البداية أنه من غير المرجح أن تهزم بايدن، لكنها جادلت في خطاب إطلاق حملتها في مارس بأنه "من واجبنا خلق رؤية للعدالة والمحبة قوية إلى درجة أنها ستتغلب على قوى الكراهية والظلم والخوف".