قالت ليندا توماس جرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مشروع قرار قدمته الجزائر لمجلس الأمن قد يعرض للخطر "مفاوضات حساسة" تستهدف التوسط في وقف القتال في غزة.
وأضافت "جرينفيلد"، خلال مؤتمر صحفي: "مشروع القرار هذا قد يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، مما يعرقل الجهود الدبلوماسية المضنية والمستمرة لضمان إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة طويلة يحتاجها المدنيون الفلسطينيون وعمال الإغاثة بشدة".
وعرضت الجزائر المسودة على المجلس المؤلف من 15 عضوًا يوم الأربعاء، وتطالب المسودة بوقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لأسباب إنسانية.
وإلى ذلك، حثّت "جرينفيلد" بضرورة العمل مع العديد مع الشركاء الإقليميين بشأن اقتراح جديد لإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وقالت المندوبة الأمريكية، إذا تمت الموافقة على الاقتراح الجديد للهدنة فسوف نتمكن من الوصول إلى وقف مستدام للأعمال العدائية.
وناشدت جرينفيلد، المنظمة الأممية بالتمكن من إيصال المساعدات إلى غزة وتوسيع نطاقها، مطالبة بضرورة إجراء تحقيق موسع بشأن اتهامات بمشاركة عناصر من وكالة أونروا في أحداث 7 أكتوبر.