قال رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، إنّ بلاده لا يمكنها الاعتماد بعد الآن على روسيا، كونها الشريك الرئيسي لها دفاعيًا وعسكريًا؛ لأن موسكو خذلتها مرارًا، وبالتالي يتعين على يريفان، النظر في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة وفرنسا.
أرمينيا جمهورية سوفيتية سابقة صغيرة تحدها جورجيا وأذربيجان وإيران وتركيا وتعتمد منذ فترة طويلة على روسيا، كونها حليفتها من القوى الكبرى، لكن باشينيان أثار غضب الكرملين بتشكيكه في أسس التحالف.
وقال باشينيان إن أرمينيا يتعين عليها النظر في طبيعة العلاقات الأمنية التي يجب أن تبينها مع الولايات المتحدة وفرنسا والهند وجورجيا.
وأضاف أن روسيا خذلت أرمينيا، عندما شنت أذربيجان عملية عسكرية مباغتة استعادت فيها السيطرة على إقليم كراباخالانفصالي، مما أدى إلى نزوح الأرمن الذين كانوا يعيشون هناك.
واتهمت أذربيجان فرنسا بإشعال فتيل حرب جديدة من خلال تقديم أسلحة لأرمينيا، التي تحاول الولايات المتحدة أيضًا توطيد العلاقات معها.