وجه المدعون اليابانيون، اليوم الجمعة، إلى الرجل الموقوف بشبهة اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي، تهمتي القتل وانتهاك قوانين مراقبة الأسلحة، كما ذكرت وكالة الأنباء المحلية "كيودو".
وكانت السلطات اليابانية أوقفت تيتسويا ياماجامي، فور مقتل رئيس الوزراء الياباني السابق بالرصاص في يوليو الماضي، بينما كان يلقي خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا الغربية.
وأطلق ياماجامي النار على آبي، 67 عامًا، من مسافة قريبة خلال خطاب حملته، في 8 يوليو الماضي، قبل يومين من الانتخابات الوطنية، وبعد اعتقاله، أخبر المحققين أنه يحمل ضغينة ضد كنيسة "التوحيد"؛ بسبب التبرعات التي قدمتها والدته، والتي بلغ مجموعها حوالي 100 مليون ين (750 ألف دولار).
وكان "آبي" الزعيم الأطول خدمة في البلاد، حيث عمل رئيسا للوزراء من 2006 إلى 2007 ومرة أخرى من 2012 إلى 2020، قبل أن يتنحى بسبب مشاكل صحية.
والأحد الماضي، أعلنت السلطات اليابانية، أن المتهم "ياماجامي"، لائق عقليًا؛ للمثول أمام المحكمة، بعد إجراء فحص دقيق لتحديد سلامة قواه العقلية.
سلطات التحقيق - وفقا لوكالة أنباء (كيودو) - أنه بعد إجراء فحص لتحديد ما إذا كان لائقًا عقليًا للمثول أمام المحكمة، ثبت أن ياماجامي، 42 عامًا، مؤهل للمحاكمة.
وأضافت أنه بعد ستة أشهر من اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، يقترب المدعون من توجيه الاتهام إلى الرجل المتهم بإطلاق النار القاتل الذي سلط الضوء على الصلات بين السياسيين وكنيسة التوحيد المثيرة للجدل.