لا تزال الفنانة دنيا عبدالعزيز تخطو خطواتها في مجال الفن، بنفس الشغف الذي بدأته في العاشرة من عمرها، إذ لا تنسى الكثير من الداعمين لها في مشوارها الفني، وتبني البعض لموهبتها فنيًا وارتباطها بهم، فمنهم من مازال على قيد الحياة، ومنهم من رحل، فتحمل حبًا وامتنانًا بداخلها لهم.
تقول دنيا عبدالعزيز لموقع "القاهرة الإخبارية": "هناك الكثير من المؤثرين الذين تركوا بصمة في حياتي، ومن بينهم الفنان فاروق الفيشاوي والمخرج الراحل سعيد مرزوق، حيث حصلت على دعم كل من عملت معهم، مثل الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "الجراج" ونبيلة عبيد في فيلم "المرأة والساطور" والفنان محمود مرسي في فيلم "قصاقيص العشاق"، والأستاذ عادل إمام ومحمد صبحي، فمن حسن حظي عملي مع قامات كبيرة ساعدوني وشجعوني، ولن أنسى ما تعلمته منهم".
شخص استثنائي
ثمة علاقة قوية واستثنائية جمعت بين دنيا عبدالعزيز، والفنان القدير رشوان توفيق، إذ قالت عنه: "من حُسن حظي أنني عملت معه منذ أن كان عمري 10 سنوات، ولن أنسى وقوفه بجانبي ودعمه المستمر لي، فهو شخص استثنائي في حياتي وأحبه جدًا، إذ كان يشجعني ويعطيني طاقة إيجابية، وهو يمتلك طاقة حب للناس، وعلى مدار سنوات طويلة".
تُشير "عبد العزيز" إلى أنها شاركت مع " توفيق" في الكثير من الأعمال، والتي كان آخرها مسرحية لها على خشبة المسرح عام 2019 حملت اسم "حب رايح جاي"، وكان يدعمني طول الوقت وكواليس أعماله ممتعة، ولديه سحر وتأثير كبير في حياة من حوله، وهو فنان أكثر من رائع، ويشع طاقة حب ويحب الناس والفن، ودائمًا أتحدث معه عن الدين؛ لأنه شخص متدين جدًا، ومعطاء والكلام لا يكفي عليه".
تكريم الدولة للفنانين
تؤكد، أن تكريم الدولة للفنانين أمر مهم للغاية، ويشرف أي فنان يرى التقدير بأعين من حوله وحب زملائه له، مضيفة أنها تفضل تقديم الدور الجيد والعمل مع أجيال مختلفة، إذ تقول "أستمد من الكبار خبرتهم ومن الشباب حماسهم، والدور الجيد هو الفيصل بالنسبة لي".
استقرت "دنيا" على الجزء الرابع من مسلسل "المداح" لتشارك في موسم رمضان المقبل، فقد ساهمت نحو 90 حلقة في الربط بين فريق العمل على مدار مواسمه الثلاثة السابقة؛ لتؤكد دنيا أنها ارتبطت بهم وتحولهم إلى عائلة واحدة، قائلة: "مسلسل "المداح" من الأعمال الناجحة جدًا، واستمرار تقديم أجزاء منه كل عام دليل على نجاحه وقدرته على جذب الجمهور، إذ إنه يحمل كل عام مفاجآت جديدة؛ ولذلك أنا أحب هذا العمل وكواليسه، وأوجه الشكر إلى الأستاذ سمير فرج، المخرج المتميز على هذا العمل السهل الممتنع الذي يسعد به الناس، وحمادة هلال بمثابة شقيقي، وهو فنان متميز وأحبه، وتحول كل فريق العمل إلى عائلة واحدة و"عِشرة عمر" وكل عام نكون سويًا".