الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رشوان توفيق: مكالمة ياسر جلال وراء موافقتي على المشاركة بـ"ألف ليلة وليلة"

  • مشاركة :
post-title
الفنان القدير رشوان توفيق

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي تصوير - عمرو حطب

ــــ "أهل الكهف" يعيدني إلى أفلام آسيا وصلاح الدين الأيوبي.
ــــ لم أُفكر في اعتزال الفن طالما صحتي جيدة.

لا يزال الفنان المصري القدير رشوان توفيق قادرًا على العطاء، رغم تقدم عمره، فهو يشارك في موسم رمضان المقبل من خلال مسلسل "ألف ليلة وليلة"، إلى جانب مشاركته في بطولة فيلم "أهل الكهف" مع المخرج عمرو عرفة.

يؤكد "توفيق"، في حواره لموقع "القاهرة الإخبارية"، أنه لم يفكر يومًا في اعتزال الفن، إذ يرى أنه طالما يتمتع بذاكرة قوية وصحة وقدرة، فلن يأخذ هذا القرار، مضيفًا: "أدعو الله كثيرًا ألا أفقد ذاكرتي أو أُصاب بألزهايمر، ولذلك أحرص على قراءة القرآن الذي أعتبره شفاءً ورحمة للناس وأُواظب عليه، فهو النور بالنسبة لي".

مكالمة ياسر جلال

علاقة قوية تربط بينه وبين الفنان ياسر جلال، إذ يسرد رشوان توفيق، كواليس مشاركته في مسلسل "ألف ليلة وليلة"، فيقول: "من المفارقات الغريبة قبل مشاركتي في العمل أنني وجدت اتصالًا هاتفيًا من شخص يطلب مني تقديم مشهدين في مسلسل "ألف ليلة وليلة"، ولكن اعتبرته يمزح ورددت عليه قائلًا "أنا لا أقدم ذلك"، فوجدت مخرج العمل يحدثني عن العمل، ويؤكد جديته، كما أن ياسر جلال هاتفني وقال لي "أنا بحبك، ويكفي أنك تنبأت لي بأنني سأكون نجمًا يومًا ما"، ولذلك أنا أعتبره بمثابة ابني، وبالفعل صورت المشهدين، وتعايشت مع الشخصية، وقدمت دور رجل صالح في المسلسل، وبعد أن انتهيت من التصوير، ياسر جلال قال لي يا حاج رشوان المشهدين من أروع ما يكون".

أهل الكهف

كما انتهى رشوان توفيق من تصوير مشاهده في فيلم "أهل الكهف"، إذ يقول عن ذلك: "الفيلم من أضخم الأفلام التي ستقدم في السينما المصرية، به تكاليف وسفر وأزياء وتصوير مشاهد المعارك في تركيا وغيرها، بجانب أن عمرو عرفة أعتبره ملاكًا في الأرض وصورت مشاهدي معه في المغرب واستكملتها في مصر، هذا الفيلم يعيدني إلى أفلام المنتجة آسيا، فهو فيلم تاريخي، وأقدم في الفيلم واحدًا من شخصيات أهل الكهف الخمسة".

جائزة الدولة التقديرية

"تكريم عزيز وغالي على قلبي"، هكذا نطق لسان رشوان توفيق، عقب تكريمه بالمركز القومي للمسرح والفنون الشعبية، ليقول: "علاقتي بكل زملائي طيبة، وحصلت أخيرًا على جائزة الدولة التقديرية للفنون، بترشيح من جامعة القاهرة وأكرمتني وزارة الثقافة، وإيهاب فهمي (رئيس المركز القومي للمسرح والفنون الشعبية) بمثابة ابني، تربطني به علاقة قوية ومثل معي في صغره، وتنظيمه احتفالًا وتكريمًا لي أسعدني كثيرًا، وتواجد المحبين لي مثل محمود حميدة وسميحة أيوب ومحمد رياض وكل من حضر، في ظروف الطقس الباردة، وانهمرت دموعي عندما لمست هذا الحب؛ لأنني فنان ذو حس ومشاعر رقيقة".

محطات

شريط من الذكريات مر على رشوان توفيق، خلال تسلمه درع التكريم، إذ يقول عن ذلك: "حياتي في هذا العمر تمر كأنها ثوانٍ في خاطري، وأتذكر مشوار حياتي منذ صغري وحتى الآن، فهو مشوار كبير، وتقديمه في فيلم يحمل اسم "مشوار العمر" فهو أسعدني للغاية؛ لأنه مقدم بشكل رائع، ودمج الكثير من المشاهد منها حديث الزعيم جمال عبدالناصر في التلفزيون يوم 23 يوليو، وكنت وقتها موجودًا في "البلاتوه"، إذ كنت أقف مذهولًا، وكان معي صديقي الراحل أحمد توفيق والفنان عزت العلايلي، كنت في بداية حياتي، حيث كنت أعمل كمدير استديو في التلفزيون ثم مذيعًا ثم مخرجًا ثم ممثلًا وذكريات كثيرة مرت عليَّ".

خليفتي في الفن

وعن تجسيده مسيرة حياته في عمل فني، يقول "إن حياتي مليئة بالتفاصيل والفنان الأجدر بتجسيد مسيرتي وأعتبره خليفتي هو الفنان محمد رياض، وهذا السؤال سبق أن سألته لي المخرجة رباب حسين، والتي قالت لي "من خليفتك" فقلت محمد رياض، لأنه مثالي ومنضبط ويتمتع بالأخلاق، بجانب أنه حاصل على بكالوريوس علوم بجانب المعهد العالي للفنون المسرحية، فهو ملتزم وجاد جدًا، ولذلك فهو أكثر فنان قادر على تجسيد مسيرتي الفنية ويكون خليفتي".

اختتم: "حياتي مشوار طويل، وحياة الفن صعبة وابنتي الإعلامية هبة رشوان، رشحها الإعلامي ممدوح الليثي في دور بفيلم، ولكنها كانت تريد أن تصبح مذيعة، وأنا كنت لا أريدها أن تعاني ما عانيته؛ لأن حياة الفنان صعبة، ولكن رغم كل ذلك لابد أن يكون ملتزمًا مهما تنقلب الحياة، لابد أن يكون أمينًا مع الله".