ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية نددت اليوم الجمعة بقرار الإكوادور تسليم عتاد عسكري روسي الصنع إلى الولايات المتحدة للاستخدام في أوكرانيا، ووصفته بأنه انتهاك "متهور" للعقد، حسبما أفادت "رويترز".
وقالت حكومة الإكوادور الشهر الماضي، إنها ستوافق على عرض من واشنطن لمبادلة ما أسمته "الخردة المعدنية الأوكرانية والروسية" بمعدات أمريكية متقدمة بقيمة 200 مليون دولار.
وذكرت الولايات المتحدة أن الأسلحة التي تحصل عليها من الإكوادور، سترسل إلى أوكرانيا للمساعدة في تعزيز قواتها في ساحة المعركة ضد روسيا.
وقالت ماريا زاخاروفا، المُتحدثة باسم وزارة الخارجية في موسكو لوكالة الإعلام الروسية، إن قرار الإكوادور اتخذ تحت ضغط من قوى خارجية.
وأضافت "مثل هذا القرار المتهور اتخذه الجانب الإكوادوري تحت ضغط شديد من أطراف معنية خارجية".
وأردفت: "يدرك شركاؤنا جيدًا أحكام العقود، التي تتضمن الالتزام باستخدام المعدات الموردة للأغراض المذكورة، وعدم نقلها إلى طرف ثالث دون الحصول على الموافقة ذات الصلة من الجانب الروسي".
وقالت السلطات في الإكوادور إنَّ موسكو نصحتها بعدم تبادل العتاد، ولكنها تعتقد أن لها الحق في تنفيذه على أي حال.