قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن التوتر الداخلي يتزايد في الاتحاد الأوروبي بسبب سياسة قيادته.
وأضافت "زاخاروفا"، في بيان، أن قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة هذا العام التي عقدت في 14-15 ديسمبر في بروكسل أسفرت عن نتائج مخيبة للآمال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة الأنباء الروسية.
وأشارت إلى أنه تحت ضغط العديد من الحسابات الجيوسياسية الخاطئة لقيادته الموالية لأمريكا، يواصل الاتحاد الأوروبي فقدان الوزن السياسي والاقتصادي بسرعة.
وتابعت: موارد الاتحاد الأوروبي المطلوبة للتنمية الداخلية لا يتم توجيهها لحل المشكلات وتأكيد مكانته في النظام العالمي متعدد الأقطاب الناشئ، بل لخدمة مصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك إثراء المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.