ألقت الشرطة في الإكوادور التي تشهد أعمال عنف، اليوم الإثنين، القبض على 68 شخصًا حاولوا الاستيلاء على مستشفى في جنوب غرب البلاد، وسط حرب بين عصابات المخدرات وقوات الأمن.
وأعلنت الشرطة على موقع "X"، تويتر السابق، في بيانٍ أوردته وكالة "فرانس برس": "لقد قمنا بتحييد الإرهابيين المزعومين الذين كانوا يحاولون الاستيلاء على مرافق مستشفى في ياجواتشي".
وأضافت أنه من المعتقد أن المعتقلين كانوا يحاولون إنقاذ زميل لهم دخل المستشفى مصابًا بجروح قبل ساعات، وجرى ضبط أسلحة نارية ومخدرات.
وقالت الشرطة إنها داهمت أيضًا مركز إعادة تأهيل سريًا يضم مركزًا لقيادة العصابات وبيتًا للدعارة، حيث كان يختبئ العديد من أعضاء العصابات المزعومين.
وأغلقت السلطات الإكوادورية أخيرًا المئات من هذه المراكز، وهي في الأساس مستشفيات سرية تديرها العصابات، ويقول المسؤولون إنها لا تملك المرافق المناسبة لرعاية المرضى.
وكانت الإكوادور، التي كانت تعتبر ذات يوم معقلًا للسلام في أمريكا اللاتينية، قد انزلقت إلى أزمة بعد سنوات من التوسع من قبل العصابات العابرة للحدود الوطنية، التي تستخدم موانئها لشحن المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.