الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

قبيل الانتخابات البلدية.. نزاع بين أحزاب المعارضة التركية

  • مشاركة :
post-title
ميرال أكشنار رئيسة حزب الخير مع أوزجور أوزيل رئيس حزب الشعب الجمهوري قبل الخلاف - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

مع اقتراب الانتخابات المحلية، نشب خلاف بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير - أكبر أحزاب المعارضة في تركيا - اللذان شكلا تحالفًا خلال فترة الانتخابات العامة، وجاء الخلاف بسبب رفض الشريك السابق لحزب الخير، الشعب الجمهوري السماح بنشر الملصقات الإعلانية المعدة للانتخابات المحلية في البلديات الحضرية التي يديرها.

تصريح أكشنار

صرّحت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير، بأنه "منذ اليوم الذي وصلنا فيه السلطة، كان أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي القدامى وأعضاء الحركة الديمقراطية الجدد على غير وفاق معانا، واتضح أن حزب المعارضة الرئيسي (الشعب الجمهوري) يتخذ نفس الموقف، فإذا كنا نزعج الكثير من الجهات الفاعلة في نفس الوقت، فهذا يعني أننا نفعل الكثير من الأشياء الصحيحة لأمتنا.

وأضافت "شخص ما يريدنا أن يكون لدينا حملة انتخابية دون لوحة إعلانات، لكن هذه المرة، ليس القصر هو الذي يريد فرض رقابة علينا، بل البلدية، استأجرنا لوحات إعلانية في أنقرة وإسطنبول وإزمير. ذهبت صورنا للطباعة. وبطريقة ما، تم التقاط الصور وإرسالها إلى هذا الشخص. ثم جاءت مكالمة من إسطنبول تقول "لن تعلقون اللوحات"، وذلك في إشارة إلى دور أكرم إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، والذي يتولى إدارة بلدية إسطنبول.

وأكملت: ألقى أوزجور أوزيل خطابًا في إسكي شهير، ذكر فيه أنه قد يكون لدينا بعض التبادلات الغريبة مع حزب العدالة والتنمية، وقام بالتشهير بها، وأقول له اذهب إلى رئيسك السابق كمال كيليتشدار أوغلو واسأله هل تلقت أكشنار وأصدقاؤها ليرة واحدة من المساعدات من البلديات الخاضعة لقيادتهم؟ لم نطلب منك ذلك، لن أتخلى عن هذا العمل.

رد الشعب الجمهوري

وتعليقًا على تصريحات "أكشنار": قال رئيس حزب الشعب الجمهوري "أوزجور أوزيل"، "لن أتقاتل مع أكشنار، لا تساعد أحدًا، واسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى. ليس لدينا مصلحة في التصادم مع المعارضة. 

وذكر أوزيل ردًا على أسئلة الصحفيين في إحدى الاحتفالات: فوجئت جدًا بخطاب "أكشنار"، وهناك احتمالان، أحدهما أنها تعرضت للتضليل الخطير، أو أن أكشنار تريد القتال معنا، سأفعل ما هو ضروري بشأن اللوحات الإعلانية.

وعلق أوزيل على قرار طرد نائب حزب العمال عن مدينة هاتاي، جان أتالاي، من البرلمان من خلال قراءة نائب رئيس البرلمان بكر بوزداغ قرار المحكمة، قائلًا: "إنها جريمة ارتكبها فاعلها الحقيقي نعمان كورتولموش، رئيس البرلمان ضد الدستور، وإذا كان قرأ القرار بنفسه لكان موقفًا أكثر صدقًا".

أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول

وقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول، إنهم يعرفون أننا لن نتخذ مثل هذه العرقلة أو مثل هذه المبادرة، لن يكون لأي حجر يلقى علينا تأثير".

وأضاف: "من الواضح أن الحديث عن إسطنبول وأكرم إمام أوغلو أو إلقاء الحجارة عليّ يتجه نحو طريقة يعتقد أنها مُجدية، لن يكون لأي حجر يلقى علينا أي تأثير، فعندما يأتون نحونا يتحول كل الحجر إلى ورود في الهواء، لقد شعرنا دائمًا بالمسؤولية تجاه الشعب، تجاه الديمقراطية، ولم نتصرف خارجها، وأكشنار تعرف هذا بشكل أفضل"، وفقًا لصحيفة "حريت" التركية.