الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ردا على استهداف قواعدها.. واشنطن تعتمد خطط ضرباتها بالعراق وسوريا

  • مشاركة :
post-title
صورة بالأقمار الصناعية لقاعدة "برج 22" بالأردن

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

أكد مسؤولون أمريكيون لشبكة "CBS News" أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على خطط لسلسلة من الضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف داخل العراق وسوريا، بما في ذلك أفراد ومنشآت إيرانية.

وتأتي الضربات ردًا على هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ، التي استهدفت القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك هجوم الطائرات المسيّرة، الأحد الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من العسكريين الأمريكيين، في قاعدة "برج 22" داخل الأردن، بالقرب من الحدود السورية.

ونقلت الشبكة الإخبارية عن مسؤولين - لم تسمهم - إن الطقس سيكون عاملًا رئيسيًا في توقيت الضربات، "إذ إن الولايات المتحدة لديها القدرة على تنفيذ ضربات في الأحوال الجوية السيئة، لكنها تفضل رؤية أفضل للأهداف المختارة، كضمان ضد إصابة المدنيين عن غير قصد الذين قد يكونوا في المنطقة باللحظة الأخيرة".

ولم تقع هجمات جديدة على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة منذ أن أعلنت ميليشيا كتائب حزب الله العراقية، المدعومة من إيران، أمس الأربعاء، أنها ستعلق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية.

ولم يكن هناك ما يشير من المسؤولين الأمريكيين إلى أن تعليق الضربات المعلن قد يؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي، حسب الشبكة الإخبارية.

رد الضربة

في أعقاب هجوم المسيّرة على القاعدة الأمريكية بالأردن، قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إنه والرئيس جو بايدن لن يتسامحا مع الهجمات على القوات الأمريكية، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتها ومصالحها.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، إنه اتخذ قراره بشأن طبيعة الرد على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل جنود أمريكيين في الأردن، لكنه لم يتطرق لتفاصيل.

وبحسب "رويترز"، قال بايدن للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض إلى جولة انتخابية في فلوريدا، إن الولايات المتحدة "لا تريد اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط".

وفي اليوم نفسه، قال باتريك رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إنّ واشنطن ستدعم وتحمي قواتها في سوريا والعراق، وسنتخذ جميع الإجراءات للدفاع عن قواتنا ومصالحنا.

وأضاف "رايدر" خلال المؤتمر الصحفي "ندعم السياسة الأمريكية ونسعى لضبط السلام بالعالم، خصوصًا في ظل الأزمات المتلاحقة".