قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الخميس، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته بعض الدول بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، والتي تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والمنطقة.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود"، في بيانٍ لها عبر موقعها الرسمي، أنه في قطاع غزة وصلت الأزمة الإنسانية إلى مستويات كارثية، وأي قيود إضافية على المساعدات ستؤدي إلى المزيد من الوفيات والمُعاناة.
وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية تكافح بالفعل؛ من أجل تلبية ولو جزء صغير من الاحتياجات العاجلة في غزة، مؤكدة أن الأمر يتطلب قدرًا أكبر بكثير من المساعدات الإنسانية لتلبية تلك الاحتياجات، وليس أقل منها.
وأوضحت المنظمة، أن العواقب التي ستترتب على هذا التخفيض في التمويل ستتعارض على أرض الواقع مع التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الموافق 26 يناير، والتي تشمل تدابير فورية لضمان تدفق مساعدات إنسانية كافية إلى غزة.
وجددت "أطباء بلا حدود"، دعوتها إلى وقف فوري ومُستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، وإلى رفع الحصار للسماح بعبور الإمدادات الإنسانية المُتزايدة والمستمرة إلى غزة لحوالي 2.2 مليون شخص في القطاع.