قال كاظم أبو خلف مُتحدث، باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في الأراضي المُحتلة، اليوم الخميس، إن قرار بعض الدول بتعليق تمويل أونروا أشبه بضربة قاضية للوكالة، ويؤثر على قطاع غزة بأكمله.
وأضاف "أبو خلف"، في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قرار تعليق التمويل يُنذر بكارثة كبرى في القطاع، ويجب التراجع الفوري عنه، حتى لا تتأثر استجابة "الأونروا" الإنسانية في غزة.
وأشار إلى أن ملامح المجاعة في غزة، أصبحت واضحة، فالمساعدات التي تدخل القطاع لا تمثل سوى نقطة في بحر، مؤكدًا أن الوضع في القطاع المحاصر يزداد سوءًا؛ جراء نقص المساعدات التي تدخل إليه.
وأكد "أبو خلف" أن الوكالة تقدم المساعدات لـ1.7 مليون لاجئ، مُحذرًا من أن تعليق المساعدات له تأثير مُدمر على مجمل عملياتنا الإنسانية، خاصة أنها الوحيدة التي تقدم المساعدات على المستوى الإغاثي والطبي والمياه والوقود في قطاع غزة.
وأوقف عدد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، تمويلها للوكالة، بعد اتهامات إسرائيلية مزعومة بتورط 12 من موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت وكالة الأونروا، أكدت أنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية فبراير الجاري، وذلك إذا لم يُستأنف التمويل الذي تم تعليقه من قِبل عدة دول خلال الأيام القليلة الماضية.