"غزة إرادة وانتصار" عنوان المعرض الفني الجماعي الذي أُقيم في دمشق، وتضمن مشاهد من تراث ونضال الشعب الفلسطيني وجمال أرضه وحضارته العريقة.
يضم المعرض الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين، بالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق 27 عملًا فنيًا بأساليب وتقنية فنية متنوعة حملت موضوعاتها محطات من النضال في سبيل القضية الفلسطينية، مُجسدة بطولات المقاومة في عملية "طوفان الأقصى"، إضافة إلى العدوان الصهيوني والمجازر بحق الفلسطينيين على أرض غزة الصامدة.
قالت لبنى حداد مديرة المركز الثقافي: "القضية الفلسطينية أمانة نابعة من ثوابتنا الوطنية والقومية، ونحن نحاول أن نقدم ما يليق بصمود وتضحيات أهلنا في فلسطين من خلال عملنا الثقافي؛ لنقول لهم إننا معهم وندعم مقاومتهم، كما أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ولن يستسلم بمواجهة آلة القتل الصهيونية ولا بد أن تنتصر المقاومة الفلسطينية في النهاية".
أضاف الفنان التشكيلي معتز العمري: "أشارك بعمل يحمل في مضمونه قضية العدوان على غزة من خلال المرأة الفلسطينية وصمود شعبنا، وأحطت العمل باللون الأحمر المعبر عن الدم النازف في غزة".
بينما شارك الفنان التشكيلي علي جروان، بعمل يحاكي فيه حالة النزوح التي يتعرض لها أهل غزة مع رسم الخيم المعبرة عن حالة البؤس التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات تحت العدوان المستمر والظروف الحياتية القاسية.
فيما أعربت الفنانة التشكيلية حنان محمد، من خلال لوحتها عن الطفل الفلسطيني وصورته، وهو في حالة جلوس وقد تعرض لكم هائل من الألم والمعاناة؛ ورغم ذلك نرى الصمود لدى هذا الطفل، لأنه يمتلك قوة الحق الذي سيعيد له أرضه المحتلة.