طالب آلاف المحتشدين في 20 مدينة إسبانية، على رأسها العاصمة مدريد، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل؛ لدفعها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وخرج آلاف المحتجين في مسيرات عمت 20 مدينة إسبانية، في مقدمتها مدريد وبرشلونة وإشبيلية وبلد الوليد وليون وبيلباو وبوجوس، استجابة لدعوة منظمة جمعية مدريد الوحدوية مع فلسطين بدعم من 187 جمعية ومنظمة أهلية في عموم إسبانيا.
ففي مدريد، هتف المحتجون بشعارات من قبيل "قاطعوا إسرائيل" و"ليست حرب.. إنما إبادة جماعية" و"المجرم نتنياهو" و"فلسطين حرة"، حاملين الأعلام الفلسطينية.
وطالب المحتجون في بيانٍ مشتركٍ، بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وسحب قوات الاحتلال من غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة.
كما طالب البيان، حكومات العالم بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية، وشدد أنه على الحكومة الإسبانية قطع جميع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والرياضية مع إسرائيل.
وأضاف البيان، أنَّ الشعب الفلسطيني مستعمَر، وضحية التطهير العرقي ونظام الفصل العنصري، كما شهدت مدن إسبانية أخرى مظاهرات مماثلة، طالب فيه المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم بحق سكان غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 26257 شهيدًا، و64797 جريحًا، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.