قال جيمي ماكجولدريك، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، اليوم الخميس، إن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت حجمًا لم نشهده من قبل.
وأضاف "ماكجولدريك"، في تصريحات صحفية، أن مجتمع العمل الإنساني يستخدم كل الوسائل الممكنة لمحاولة الوفاء بالاحتياجات في القطاعات الأربعة الحيوية الرئيسية، وهي المياه والصرف الصحي، والصحة، والغذاء، والمأوى.
وتابع: "لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا، علينا أن نعمل مع السلطات الإسرائيلية من أجل أن تقدم لنا العون والدعم والسماح بفتح المزيد من المعابر، وإزالة بعض المواد الأساسية من قائمة المحظورات، والبدء في معالجة حالة الطوارئ الشديدة التي تتزايد في ظل هذا الوضع".
وأشار إلى أن من بين الأشياء التي تمنع "إسرائيل" دخولها إلى غزة مواد طبية لعلاج الأمراض المزمنة، مثل حقن إنسولين الأطفال، وسبب منعها غير معروف.
وأكد أن الأمم المتحدة تجري مناقشات مع السلطات الإسرائيلية؛ لبحث المواد المحظورة وإيجاد طرق لإزالة بعضها لأهميته في معالجة الأزمة التي تتكشف حاليًا بطريقة دراماتيكية للغاية.
كما سلط الضوء على الوضع المزرى في المستشفيات، بعضها يعمل بدون تخدير أو كهرباء، لا يوجد نظام إخلاء طبي حقيقي، حيث يوجد آلاف الأشخاص على قائمة الإجلاء، لكن لم يتمكن سوى عدد قليل من مغادرة القطاع لتلقي الرعاية التي يحتاجون إليها.