قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، إن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يثبت فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة الجماعية، وتوفير الحد الأدنى من المساعدات والاحتياجات.
وأضافت الوزارة في بيانها، أن المجتمع الدولي يُعيد إنتاج فشله في حماية المدنيين، ويستهلك ذلك بمواقف وصيغ ومطالبات لا تجد آذانًا إسرائيلية مصغية، بما يعني فشله في تطبيق القانون الدولي وحمايته، وتشريع منطق القوة العسكرية بديلًا لمنطق القانون والحلول السياسية للصراع.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال لم تلتزم ولم تستمع إلى أية مطالبة دولية أو أممية تخص حماية المدنيين منذ بدء إبادتها لشعبنا، فهي تواصل استباحتها غير المسبوقة لشعبنا في قطاع غزة، وترتكب المزيد من المجازر الجماعية بحقهم بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن.
وتابعت: أن جرائم الاحتلال تتواصل وسط غياب المجتمع الدولي وكأنه غير موجود، ولم يصدر أي قرارات أو مطالبات لوقف جميع أشكال الإبادة بحق المدنيين.
ولفتت إلى أن إسرائيل ماضية في تنفيذ احتلالها ومشاريعها الاستيطانية في قطاع غزة، برز منها في الآونة الأخيرة شروعها في تنفيذ مخطط ما تسميه بالمناطق العازلة على حدود القطاع، في حين أن ما ارتكبته من جرائم يعني بوضوح تحويل قطاع غزة كاملًا إلى منطقة عازلة تحت سمع المجتمع الدولي وبصره.