الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

زلة "هيلي ونانسي" تدفع الديمقراطيين للتشكيك في قدرات ترامب العقلية

  • مشاركة :
post-title
بايدن وترامب

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

فتح الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري الأوفر حظًا لخوض سباق الرئاسة 2024 دونالد ترامب، على نفسه موجة من الهجوم المضاد الذي شنه الديمقراطيون عليه، على رأسهم الرئيس الحالي جو بايدن، مرجعين خلطه الدائم بين نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب السابقة، ونيكي هيلي منافسته في الحزب الجمهوري، بسبب عدم لياقته العقلية وسنه المتقدم.

معركة العمر

صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، سلطت الضوء على محاولة الديمقراطيون قلب الطاولة على الحزب الجمهوري والرئيس السابق ترامب، حيث دائمًا ما يشكك الجمهوريون في صحة بايدن العقلية وقدرته على القيام بهذه المهمة، ويسخر ترامب بشكل روتيني من بايدن في التجمعات الانتخابية، مشيرًا إلى أن الرئيس لا يعرف مكان الخروج من المسرح في المناسبات، وذلك بسبب أخطائه المستمرة وعثراته اللفظية ولياقته العقلية العامة.

والآن، يعمل بايدن ومساعدوه بكل جهد، إلى قلب هذا الجدل رأسًا على عقب، قائلين إنه مع تقدم عمر بايدن (81 عاما) تأتي المزيد من الحكمة في الوظيفة، وقاموا بنشر العديد من مقاطع الفيديو على نطاق واسع في السوشيال ميديا، لترامب (77 عامًا) وهو يخلط مرارًا وتكرارًا بين بيلوسي وهيلي.

زلات متبادلة

بايدن نفسه قام بنشر مجموعة من زلات ترامب اللفظية الأخيرة، بالإضافة إلى تصريحات مربكة سابقة، مثل الادعاء السابق بأن بطاقة الناخب مطلوبة لشراء رغيف خبز، وكذلك قول ترامب بشكل غير صحيح إنه ترشح ضد الرئيس السابق أوباما، وفي هجومهم على ترامب، أكد عدد من الديمقراطيين أن أخطاء الرئيس السابق تكشف عن ارتباكه.

ترامب خلال التجمع الانتخابي الأخير

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، فإن الهجمات على ترامب تعتبر مخاطرة كبيرة على الديمقراطيين، لأن عمر بايدن يمثل مشكلة بالنسبة للناخبين، ومن خلال توجيه الهجوم إلى ترامب، فإنهم يوفرون فرصة للجمهوريين ليقدموا لبايدن نفس المعاملة في المرة التالية التي يحدث فيها خطأ لفظي، أو يتعثر على المسرح.

استطلاعات الرأي

وعلى الرغم من الفارق البسيط في العمر، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن الناخبين أكثر قلقًا بشأن قدرة بايدن على العمل كرئيس لمدة أربع سنوات أخرى، وأظهر استطلاع أجرته شبكة ABC News أن 69% من المشاركين لا يعتقدون أن بايدن يتمتع بالحدة العقلية اللازمة ليكون رئيسًا.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال أن 73 في المئة من الأمريكيين قالوا إن عبارة "أكبر من أن أتمكن من الترشح للرئاسة" تصف بايدن على الأقل "بشكل جيد إلى حد ما"، مقارنة بـ 47 في المئة ممن شعروا بنفس الشيء تجاه ترامب، ولكن الصحيفة أشارت إلى أن الديمقراطيين لديهم ميزة حول عمر بايدن التي لم تؤثر على سياساته.