"أشتاق لوجهك".. تجربة جديدة تطرحها المطربة اللبنانية ريما يوسف، كلماتها وألحانها، ويغلب عليها الطابع الرومانسي، لكن لم يكن هذا هو التحدي الوحيد الذي ميّز الأغنية الجديدة.
وقالت ريما يوسف لموقع "القاهرة الإخبارية"، إن التحدي في التجربة كان الغناء بالفصحى، إضافة إلى الحرص على أن تكون الكلمات واللحن قريبين لقلوب من يسمعها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم".
وأضافت: "ما يميز هذه الأغنية أنها تحمل هوية خاصة بي كوني أنا الكاتبة والمُلحنة، وليس هناك أجمل من هاتين الموهبتين، وتحديدًا إذا كان ثالثهما الغناء والأداء المؤثر، لذا أشعر بفخر بهذه التجربة كونها مليئة بالصدق ونابعة من قلبي واستطاعت أن تصل إلى قلوب الجمهور بسلاسة".
محاكاة المشتاقين
وأشارت صاحبة أغنية "أشتاق لوجهك"، إلى أن الأغنية محورها الرئيسي مخاطبة المشتاقين، قائلة: "الأغنية تحاكي كل شخص وليس بالضرورة الحبيب، فجميعنا نشتاق لأشخاص في حياتنا قد يكونوا قريبين أو بعيدين عنا، أو حتى لم يصبحوا بيننا، ولهذا السبب أتمنى أن تواسي هذه الأغنية قلوب المشتاقين أو من فقدوا أشخاص قريبين منهم نتيجة الظروف الصعبة".
وتابعت: "اعتمدت على استخدام الرسوم المتحركة في هذه التجربة لأنني أريد توصيل إحساس الأغنية بشكل مختلف عن باقي الأغنيات التي قدمتها من خلال فيديو كليب بسيط، لكن في الوقت نفسه يُترجم معاني الكلمات ويأخذ الناس إلى عالم الرسوم المتحركة الجميل المليء بالفن والإبداع".