أكدت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأحد، رفضها لأي مشاريع دولية وإسرائيلية تحدد مستقبل قطاع غزة، مشددة على ضرورة أن يكون القرار للفلسطينيين وحدهم.
وأضافت الحركة، خلال بيانٍ، أن هجوم 7 أكتوبر كان خطوة ضرورية لمواجهة مخططات إسرائيل ضد الفلسطينيين، مطالبة بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي في غزة، الذي يتواصل منذ ما يزيد على 100 يوم.
وأوضحت أنّ "طوفان الأقصى" كانت خطوًة ضروريًة واستجابًة طبيعيًة لمواجهة ما يُحاك من مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كما كانت لمواجهة مخطّطات "إسرائيل" على الأرض وتهويدها وحسم السيادة على المسجد الأقصى.
وأشارت الحركة، في بيانها، إلى أنّ "طوفان الأقصى" كانت ضروريًة من أجل إنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوًة طبيعيًة من أجل إنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم الحر، وحق تقرير المصير، بالإضافة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، للشهر الرابع تواليًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.