قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، إن حرب الإبادة ومخططات التهجير والتدمير والقتل التي يعانيها الفلسطينيون لم تتوقف منذ 76 عامًا، بل تتصاعد وتزداد رقعتها.
وأضافت شؤون اللاجئين، في بيان صدر عنها، أنه لا يمر يوم واحد إلا وتتعرض مخيمات اللاجئين لاقتحامات، يرافقها عمليات قصف وقتل وتدمير للبنى التحتية، وهدم المنازل والمنشآت العامة والخاصة، والاعتقالات المصحوبة بالقمع الوحشي والتنكيل، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن الهجوم على المخيمات يحمل دلالات متعددة الأبعاد، فمن جهة يسعى إلى كسر شوكة حركة النضال الوطني الفلسطيني، والدفاع عن الحقوق الوطنية، وخاصة الحق في العودة واستعادة الممتلكات، والتدمير الممنهج للبنى التحتية للمخيمات، وهو ما جعل الحياة داخلها صعبة وغير ممكنة.
ولفتت إلى أن الاستهداف المستمر للمخيمات يتطلب العمل على فضح جرائم الاحتلال وتوثيقها، والتشديد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين وحدة واحدة ولا يمكن تجزئتها.