افتتحت مساء أمس الخميس، بالدار البيضاء فعاليات الدورة الثانية للمهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية، مساء أمس الخميس، تحت شعار "المغرب.. أرض تلاحم لمختلف الحضارات والثقافات"، بمشاركة عدد كبير من الفنانين وفرق الأوركسترا الموسيقية والتي تمتد خلال الفترة من 18 إلى 20 يناير الجاري تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
قدمت الأوركسترا المغربية للموسيقى الأندلسية، عرضًا سيبقى محفورًا في ذاكرة محبي الموسيقى المغربية والملحون، وذلك من خلال روائع تفاعل معها الجمهور.
قالت فاطمة مبشور، رئيس الجهة المنظمة للحدث، إن هذه الدورة تحتفي بتنوع التراث الموسيقي الثقافي المغربي، والتراث الثقافي الملحون الذي تم تسجيله ضمن قائمة اليونسكو، فتقول: "شاهدنا عرضًا يعكس توارث هذا الفن بين الأجيال، بمشاركة 23 فنانًا من بينهم الفنان الكبير باجدوب، وتشجع هذه النسخة الشباب المغاربة المحترفين أو الهواة، وتساهم في إحداث جسر ثقافي بين المغرب والدول والحضارات الأخرى التي أثرت في الحياة الاجتماعية والثقافية للمملكة".
وأعرب الفنان إدريس برادة عن سعادته بالمشاركة في حفل الافتتاح رفقة الفنان الحاج محمد بجدوب وجيل من الشباب، وأنه تم تقديم عدد من الأغنيات مثل "نوبات" لغريب حسين وقصيدة دمليج زهيرو احتفالًا بإدراج الملحون في اليونسكو.
وعبرت الفنانة فدوى تاديست عن فخرها بالمشاركة في المهرجان كمطربة شابة، موضحة أن الموسيقى الأندلسية والملحون شكلا مرحلة طفولتها، هو ما يفرس عشقها لهذا اللون الموسيقي.
ويشارك في هذا المهرجان أيضا كلا من الأوركسترا الأندلسية لفاس والفرقة الإسبانية Gema Caballero، رفقة الفنانة Sara Calero أوركسترا روافد.