الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اللبناني بودي صفير: لم أتقيد بمعايير النجومية في "لعبة بنات"

  • مشاركة :
post-title
المخرج اللبناني بودي صفير

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

انطلاقًا من إيمانه الشديد بالمواهب الشابة وقدراتهم التمثيلية، قرر المخرج اللبناني بودي صفير تقديم تجربة شبابية خالصة بعنوان "لعبة بنات"، تدور أحداثها في إطار اجتماعي تشويقي، حول ثلاث صديقات منذ الطفولة "ليال، سالي، مها"، افترقن عن بعضهن قبل أن تجمعهن الحياة مجددًا، وتشارك في بطولته ستيفاني عطا لله، ريم نصر الدين، ريم خوري.

يؤكد المخرج اللبناني لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن السبب وراء خوض هذه التجربة يرجع إلى حبه للقصص المبنية على التشويق والإثارة، إذ يقول: "تحمست لهذه الفكرة لاختلافها واعتمادها على العنصر الشبابي، وخلال هذا العمل أدخلت على الخط الدرامي قصص البنات في المدرسة كالحب والغيرة لمحاكاة الشباب والمراهقين".

يضيف: "المسلسل ينقل المشاهد إلى عالم البنات، خصوصًا في مشاهد الفندق، وهن يحتفلن بتوديع العزوبية، لنرجع معهن بالزمن إلى فترة المراهقة والمرحلة الثانوية وما تحمله هذه الفترة من مشكلات كالتنمر، وما قد يسببه من أذى للمراهق".

بوستر مسلسل "لعبة بنات"
وجوه جديدة

يشير مخرج "لعبة بنات"، إلى أن العمل اعتمد على الوجوه الجديدة، إذ يقول: "اعتمدنا على الممثلين الذين يخدمون الشخصية بغض النظر عن نجوميتهم، كما أردت إعطاء هؤلاء الشباب فرصة لإظهار مواهبهم التمثيلية، فالمسلسل من فئة الدراما الشبابية وموجه بشكل خاص إلى جمهور الشباب الذي يستخدم بكثرة المنصات الإلكترونية، وفي النهاية على الجيل القديم أن يسلم الشعلة لمواهب تمثيلية جديدة".

وتابع: "العمل يحمل جنسيات متعددة من الوطن العربي، ووجود شخصيات مختلفة بطريقة منطقية وغير مُقحمة يُغني العمل ويساعد بكثرة على الانتشار".

التحديات

حول التحديات التي واجهته في هذه التجربة، يقول: "التحديات الرئيسية ظهرت في الطقس الشتوي والظروف المناخية القاسية التي صورنا خلالها، وهناك تحدٍ آخر، وهو وجود ست شخصيات في أغلبية المشاهد وهو ما يزيد من التحدي في تقديم المشهد بأفضل طريقة".

اللبناني بودي صفير
طنعش

وحول تجربته في فيلم "طنعش" الذي حاز على العديد من الجوائز العالمية، قال: "هذا العمل يمثل كافة شرائح المجتمع اللبناني المعقد، إذ اجتمعت الشخصيات على طاولة بصفة محلفين، رغبة في الوصول إلى قرار موحد ولو لمرة واحدة".

وأضاف: "هذا العمل كان تحديا في كيفية الحفاظ على انتباه المشاهد لمدة ساعة ونصف الساعة دون ملل عبر نص مميز، وتحرك خاص للكاميرا، ليشعر المشاهد بأنه في قلب القاعة ومشاركًا معهم في القرار".

وأكد "صفير" أنه يستعد لتقديم فيلم خليجي، بالإضافة إلى مسلسل مستوحى من حياة امرأة من أوائل النساء المتحررات في العالم العربي".