انتشرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بأن فيلم "The Day the Clown Cried" أو "اليوم الذي بكى فيه المهرج" وهو عمل غير مكتمل أو معروض تم تصويره عام 1972 للمخرج جيري لويس، سيتم عرضه في مكتبة الكونجرس في وقت لاحق من العام الجاري.
الفيلم الدرامي ذو الإنتاج السويدي الفرنسي، إخراج وبطولة جيري لويس، مبني على سيناريو من أحداث حقيقية للممثلة الأمريكية جوان أوبراين والمنتج تشارلز دينتون، مع إضافة بعض الأحداث من جانب المخرج جيري لويس، قوبل بالجدل فيما يتعلق بفرضيته ومحتواه، الذي يظهر فيه مهرج سيرك مسجون في معسكر اعتقال نازي.
أمضى "لويس"، الذي توفي في عام 2017، عقودًا من الزمن في التنصل من الفيلم، الذي أخرجه ولعب دور البطولة فيه، قبل أن يتبرع في النهاية بلقطات منه إلى مكتبة الكونجرس عام 2014، ونص الاتفاق على أنه لا يمكن عرض اللقطات للمشاهدين قبل 10 سنوات، ما يعني أن عام 2024 سيكون العام الأول الذي يمكن الإعلان عنه.
لكن رغم هذا الاتفاق أكد ممثل مكتبة الكونجرس لموقع IndieWire أنه لا توجد خطط لعرض الفيلم للعامة، لأن الأرشيف لا يمتلك نسخة كاملة من الفيلم.
تحتوي اللقطات التي تبرع بها لويس على عدة مشاهد غير محررة من الفيلم والعديد من البكرات الصوتية التي قد تتوافق أو لا تتوافق مع لقطات الفيلم، وستكون هذه الأجزاء متاحة للباحثين لأغراض بحثية في وقت لاحق من هذا العام.
رغم الغموض المحيط بالفيلم خلال السنوات الماضية منذ انتهاء إنتاجه، لكن من يزعمون رؤيته كانت لديهم كلمات قاسية جدًا حوله، إذ قال الممثل الكوميدي الأمريكي هاري شيرر إن النسخة الأولية من الفيلم التي شاهدها كانت أسوأ مما كان يمكن أن يتخيله، هذا الفيلم خاطئ تمامًا، وعاطفته وكوميدياه في غير محلها إلى حد كبير.