الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هالة صدقي: أشعر بالخوف والمسؤولية بسبب "الملكة"

  • مشاركة :
post-title
هالة صدقي

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

تجربة سينمائية جديدة تتصدرها الفنانة المصرية هالة صدقي، وهو فيلم "الملكة" الذي يطرح في دور العرض السينمائي خلال إجازة منتصف العام الدراسي.

كان نجاح شخصية "صفصف" في مسلسل "جعفر العمدة" دافعًا أمام صناع الفيلم لتصدر هالة صدقي بطولة العمل الذي كان يحمل في البداية اسم "كتف قانوني"، إذ اشتهرت الفنانة المصرية خلال أحداث المسلسل بجملة "أنا الملكة"، وحول ارتباط العملين بالاسم نفسه تكشف هالة صدقي لـ موقع "القاهرة الإخبارية" سبب تحويل اسم الفيلم إلى "الملكة" قائلة: "صنّاع الفيلم استغلوا شهرة الشخصية التي قدمتها في المسلسل وجملة "أنا الملكة"، ليحولوا العمل من "كتف قانوني" إلى "الملكة" كمحاولة للاستفادة من النجاح الذي حققته الشخصية على مستوى مصر والوطن العربي، ولكن التغيير على مستوى الاسم بينما باقي أحداث الفيلم لم يتغير فيها شيء ولم نجر تعديلات على السيناريو".

البوستر الدعائي لفيلم "الملكة"

وتضيف: أشعر بالسعادة لكون الفيلم يحمل بطولتي، ولكنها سعادة ممزوجة بشعور بالمسؤولية وخوف ورهبة في أول تجربة بطولة مطلقة بالنسبة لي وعودة للسينما بعد غياب".

وتوضح أن كل المشاركين في الفيلم يظهرون كضيوف شرف بينما تجسد هي البطلة الأساسية خلال الأحداث إذ تقول: "أوجه الشكر لكل زملائي وأصدقائي الذين تعاونوا معي في الفيلم، ولم يترددوا في المشاركة بالفيلم رغم ظهورهم كضيوف شرف، مثل الفنانة رانيا يوسف، شيرين رضا، باسم سمرة، دينا، محمد رضوان، بدرية طلبة، كريم عفيفي، عارفة عبد الرسول، وغيرهم، فأنا ممتنة لهم جميعًا لأنهم شاركوني في هذه التجربة المختلفة، كنوع من المحبة والمجاملة لي".

تشير هالة صدقي إلى أنه من المقرر عرض الفيلم في دور العرض السينمائي يوم 18 يناير الجاري.

في سياق آخر، كشفت هالة صدقي، أنها لم تشارك في دراما رمضان المقبل، خصوصا مع انشغالها في تجربة جديدة تحمل اسم "الخيط الذهبي"، قامت بتصوير جزء من مشاهدها في العمل، ويتبقى لها بعض المشاهد الأخرى.

تقول هالة صدقي عن مسلسلها الجديد: "العمل يصور بين أكثر من دولة سويسرا وإيطاليا ودبي، وقمنا بالتصوير في هذه البلدان ويتبقى لنا تصوير المشاهد في أمريكا خلال الفترة المقبلة".

تؤكد الفنانة المصرية أن المسلسل يقدم قصصًا حقيقية عن المغتربين العرب خارج أوطانهم ويعيشون في البلدان الأجنبية، ويشارك بالعمل ممثلين من كل هذه البلاد، وسعيدة بهذه التجربة الضخمة لأنها تجمعني مع فنانين من جنسيات مختلفة".