الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

فرنسا.. تغيير حكومي منتظر وانتهاء حقبة إليزابيث بورن

  • مشاركة :
post-title
ماكرون

القاهرة الإخبارية - محمد سالم

يتجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإجراء تعديل حكومي واسع، وفق مقربين منه، ومن المرجح أن تبدأ ملامحه بالظهور بدءًا من اليوم الإثنين، باختيار رئيس جديد للوزراء، في ظل انتقادات لحكومته بعد إجراء إصلاحات لا تحظى بشعبية، بينها ملف المعاشات التقاعدية. 

التغيير الحكومي في ظل مواجهة الرئيس الفرنسي، لصعود حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الأوروبية، إذ حلت زعيمته "مارين لوبان"، في المركز الثاني بالانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2022، خلف ماكرون. 

وتعاملت حكومة الرئيس الفرنسي، خلال الأشهر الأخيرة مع إصلاحات لا تحظى بشعبية، مثل ملف المعاشات التقاعدية، أو قانون الهجرة المثير للجدل الذي أحدث انقسامًا عميقًا في معسكره. 

ورجع مراقبون أن يكون لقاء ماكرون الأخير مع رئيسة وزرائه إيزابيث بورن، مساء الأحد، الذي أعلن أنه جاء لمناقشة "قضايا مهمة"، وفق الإليزية، بينها الفيضانات في شمال فرنسا وموجة البرد المرتقبة بالبلاد، تطرق إلى مناقشة التعديل الوزاري المتوقع على نطاق واسع.

وبموجب النظام الفرنسي، يحدد رئيس الجمهورية السياسات العامة، إلا أن رئيس الوزراء سيكون مسؤولًا عن الإدارة اليومية للحكومة، ما يعني أنه غالبًا ما يدفع الثمن عندما تواجه الإدارة الاضطرابات، بحسب "فرانس برس". 

آخر تعديل حكومي 

في يوليو الماضي، أي قبل نحو 5 أشهر فقط، كان التعديل الأخير في الحكومة الفرنسية، إذ شمل بعض الوزارات أبرزها الصحة والسكن والتربية والتلعيم، وخلف جابريال أتال وزير التربية الوطنية باب ندياي، فيما خلف أوريليان روسو، فرانسوا بروان، وزير الصحة.

وفي وزارة التضامن عاد وزير التضامن لأورور بيرجي بدل جون كريستوف كوب، كما تم الاستغناء عن خدمات وزيرة الدولة المكلفة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني مارلين شيابا، بعد انتقادات بسبب قضية إدارة صندوق ماريان وظهورها المثير للجدل على غلاف إحدى المجلات.

إليزابيث بورن
رئيسة الوزراء

يبدو أن حقبة إليزابيث بورن، رئيس الوزراء، قد ولت، إذ يستعد ماكرون لتعيين رئيس وزراء جديد، خلفًا للوزيرة التي عُينت في منتصف مايو 2022، خلفًا لجان كاستكس الذي قدم استقالته.

وشغلت "بورن" منصبي وزيرة البيئة في 2019 والعمل في 2020، وهي ثاني امرأة تشغل منصب رئيس وزراء فرنسا في تاريخ الجمهورية الفرنسية، بعد إديث كريسون التي كانت رئيسة للوزراء، خلال عهد الرئيس فرانسوا ميتران في 1991.

من يخلف إليزابيث بورن؟

ويتم تداول عدة أسماء لخلافة إليزابيث بورن، ويبدو أن سيباستيان ليكورنو، وزير القوات المسلحة، هو الأقرب، بينما تظهر أسماء ريتشارد فيراند وجوليان دينورماندي بإصرار أيضًا.

ولم يتم عقد أول اجتماع لمجلس الوزراء لعام 2024، الذي كان من المقرر عقده الأربعاء 3 يناير، ولن يتم ذلك، بعد أن قرر الإليزيه تأجيله لمدة أسبوع دون الكشف عن سبب رسمي.