قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، إن شعبه يتعرض لحرب إبادة مُستمرة في قطاع غزة، إذ وصل عدد الشهداء إلى نحو 22 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، مُشيرًا إلى جرائم القتل اليومية التي يقوم بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية، والتي كان آخرها استشهاد أربعة فلسطينيين في قرية عزون، وأسير في سجون الاحتلال.
وأضاف "أبو ردينة" أن استمرار العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني ومقدساته، ومحاولات التهجير التي تنفذها سلطات الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وانعدام الأفق السياسي القائم على الشرعية الدولية، سيؤدي إلى تدمير المنطقة بأسرها، حسب وكالة أنباء "وفا".
وأشار إلى أن المؤامرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية تنطوي على محاولة لتصفية المشروع الوطني، إلا أن الشعب الفلسطيني، الذي أفشل جميع المؤامرات المُحاكة ضد حقوقه ومقدساته وثوابته الوطنية، قادر على مواجهة التحديات وإفشال جميع المحاولات، سواءً كانت إقليمية أم دولية للمس بالقرار الوطني المستقل.
تابع: "منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وستبقى ملتزمة بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وسنبقى محافظين على الثوابت الوطنية التي لن نحيد عنها، وهي الخطوط الحمراء لأية تسوية للقضية الفلسطينية، سواءً اليوم أو غدًا أو في أي وقت".