أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، عن أسماء قادة الحركة الذين اغتالتهم يد الكيان الصهيوني في بناية الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
أوضح "هنية" خلال كلمته، أنَّ عملية اغتيال "العاروري" في بيروت عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لعملية عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وكشف "هنية" عن أسماء قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل، وهم صالح العاروري وفهدي أبوعامر وعزام الأقرع أبوعمار ومحمود زكي شاهين ومحمد بشاشة ومحمد الريس، وأحمد إحمود.
وذكر أنَّ عملية اغتيال العاروري تًثبت دموية الاحتلال التي يمارسها على شعبنا في كل مكان، لكنها لن تفلح في كسر المقاومة، ووصفها بعملية "جبانة"وجريمة نكراء.
وأسفرت ضربة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت مقرًا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية في لبنان عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وقياديين آخرين.
وأكدت حماس "اغتيال" القيادي في الحركة صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، مع اثنين من قادة كتائب القسام.
إطلاق سراح المحتجزين بشروط
وفي سياق آخر، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنَّ الفصائل الفلسطينية بخير والاحتلال الإسرائيلي يروّج للانتقال إلى مرحلته الثالثة للقيام بعمليات عسكرية مركزة في غزة، لكنها ستسقط أمام الفصائل.
وأضاف "هنية" في كلمته، اليوم الثلاثاء: لن نطلق سراح المحتجزين في قطاع غزة إلّا بشروطنا"، مشيرًا إلى أنّ اليوم والغد ملك للشعب الفلسطيني ونحن من يقرر حاضرنا ومستقبلنا.
وأوضح أننا "قدمنا لمصر وقطر موقفنا ورؤيتنا بشأن وقف شامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاستجابة لمطالبه"، مؤكدًا أنه لن يكون هناك فوضى أو فراغ في قطاع غزة والأجهزة الشرطية والأمنية تعمل حاليًا بإمكاناتها المتاحة لوقف الحرب الإسرائيلية.
وذكر "هنية"، أنَّ حركة حماس تلقت العديد من المبادرات تتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي صادرة عن شخصيات عربية وفلسطينية حريصة على شعبنا وقضيتنا، لافتًا إلى أننا متمسكون بوحدة الشعب الفلسطيني، ومنفتحون على المكونات الوطنية كافة من أجل بناء المرجعية الوطنية في إطار المنظمة عبر الخيار الديمقراطي إلى جانب الاتفاق على حكومة وطنية للضفة والقطاع.