في محاولة لتنفس الصعداء يستعد فريق مانشستر يونايتد لإجراء تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق، خلال الانتقالات الشتوية المقبلة، ومن المقرر أن يرحل العديد من نجوم الفريق من أجل ضخ دماء جديدة لإنعاشه بعد النتائج الكارثية وتراجع الأداء في الفترة الأخيرة.
ويعاني "الشياطين الحمر" خلال الموسم، سوء النتائج، فعلى مستوى بطولة الدوري الإنجليزي، بات خامس فريق يُهزم في المسابقة، إذ خسر 8 مواجهات من أصل 18 مباراة، وعلى الصعيد الأوروبي، لم يقدم المستوى المتوقع منه وخرج مبكرًا من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا بعد أن تزيل ترتيب مجموعته بـ4 نقاط.
ويحاول الفريق الإنجليزي تجنب أخطاء الميركاتو الماضي، الذي أهدر فيه أموالًا باهظة على صفقات لم تصنع الفارق، إذ أنفق ما يزيد على 190 مليون يورو، للتعاقد مع كل من ميسون مانت، جوني إيفانز، أندريه أونانا، راسموس هويلاند، سيرجيو ريجليون، وسفيان مرابط.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، بمجرد أن يفتح سوق الانتقالات الشتوية أبوابه، يناير المقبل، من المتوقع أن يرحل 7 لاعبين عن مانشستر يونايتد، أبرزهم جادون سانشو.
من يرحل عن مانشستر يونايتد في يناير؟
وفقًا للصحيفة البريطانية، فإن جادون سانشو رابع أغلى صفقة في تاريخ مانشستر يونايتد، سيكون أول الراحلين عن صفوف الفريق الإنجليزي، إذ خرج اللاعب من تشكيلة إريك تن هاج، المدير الفني للفريق، منذ سبتمبر الماضي، بعد أن اتهمه المدرب بالتخاذل في تدريبات الفريق، ورد اللاعب بتكذيب تصريحات مدربه، ثم بعدها حُرم اللاعب من المشاركة مع الفريق، سواء في المباريات أو التدريبات الجماعية.
هاري ماجواير من المقرر أن يرفض مواصلة اللعب لمانشستر يونايتد بعد الانتقادات الأخيرة التي تعرض لها من الجماهير، وسيبحث عن مخرج في يناير المقبل.
أندريه أونانا الذي لم يقدم المستوى المعهود منه، ووقع في أخطاء كارثية كلفت فريقه الكثير، خاض مع مان يونايتد 26 مباراة بمتختلف البطولات سكنت شباكه 41 هدفًا، ما دفع الجماهير للمطالبة برحيله.
أنتوني اللاعب الذي بذل تن هاج ما في وسعه ومارس الضغط على إدارة الفريق من أجل ضمه من أياكس الهولندي، العام الماضي، الذي يعتبر ثاني أغلى صفقة في تاريخ "الشياطين الحمر"، من المتوقع رحيله أيضا لأنه فشل في المساهمة التهديفية مع فريقه في 19 مباراة بالموسم الحالي.
ولنفس السبب أيضًا بسبب تراجع الأداء قد يستغنى مانشستر يونايتد عن خدمات الثنائي كاسيميرو، ورافاييل فاران في الانتقالات المقبلة، وتعتبر أجورهما المرتفعة مع أدائهما الضعيف سببًا كافيًا للإدارة بالاستغناء عنهما.
وبرونو فرنانديز، الذي طالب الكثير من زملائه بإعفائه من شارة القيادة، بسبب سلوكه السيئ في أرض الملعب وانفعاله الزائد، ما جعل الجماهير أيضًا تتطالب برحيله.