الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيس وزراء فلسطين: الموقف الأوروبي جيد والعربي مساند والمشكلة في أمريكا

  • مشاركة :
post-title
محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني

القاهرة الإخبارية - نورا سمير

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إن هناك تحولًا في الرأي العام العالمي شعبيًا ورسميًا بنسبة 180 درجة، وهذا التحول لمسناه في كل دول أوروبا، ويعلم الجميع علم اليقين أن الشعب الفلسطيني وضِعَ تحت المجزرة في بداية الحرب.

وأضاف خلال حواره الخاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن في بداية الحرب كانت هناك حملة مسعورة ضد الشعب الفلسطيني، منها منع العلم الفلسطيني في برلين، ومنع المظاهرات في باريس ولندن، كما قُتل طفل فلسطيني (6 سنوات) في شيكاغو، وتم الاعتداء على 3 شباب فلسطينيين في أمريكا.

وأوضح أن العالم اليوم بدأ يرى الأمور على حقيقتها بعد انكشاف رواية الاحتلال الإسرائيلي الكاذبة، وبدأ يسأل ويتساءل عن هذه القضية، لماذا لم تحل منذ 75 عامًا، كما أن جرائم الاحتلال بدأت تتكشف، وأيضًا الحراك الدبلوماسي منذ 7 أكتوبر الماضي، الأمم المتحدة واقفة على أصابعها من يومها، ونحن قرار وراء قرار، وقد تكون قرارات غير ملزمة لكننا في صراع على الساحة الدولة.

وتابع أن اللجنة العربية من وزراء الخارجية العرب طافت عواصم العالم، وما قامت به السلطة الفلسطينية وكل الوزراء، والفلسطينيون في الشتات كان لهم دور كبير في كشف زيف الرواية الإسرائيلية.

وأشار "أشتية" إلى "إننا لا نتحدث عن اليوم الذي يلي انتهاء الحرب في قطاع غزة، فلا نريد حلولًا جزئية، بل نريد حلًا شاملًا للقضية الفلسطينية ينهي الاحتلال ويعطي الفلسطيني حقه في دولته ذات السيادة متواصلة الأطراف على كامل الأراضي الفلسطينية سواء كانت غزة أو مدينة القدس أو الضفة الغربية".

وأضاف أن 3 وزراء من السلطة الفلسطينية موجودون في قطاع غزة، ونساعد في كل القضايا الإغاثية أو القنصلية التي يحتاجها القطاع، لكن في الحقيقة مَن أغلق الكهرباء وقفل صنبور المياه عن غزة هو إسرائيل، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب.

ولفت أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إذا كان اتخذ خطوات جادة بعد عدوان العام 2014 لم نكن نصل إلى هذا اليوم، فإن تأخير العدالة هو تغييب للعدالة، وهذا متعمد لأن هناك لعبًا في مسألة المحكمة الجنائية الدولية.

وذكر أن مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي الآن هي فتح 5 معابر لدخول المساعدات لقطاع غزة، وإسرائيل أرادت حصر الموضوع بمعبر رفح، لأنها لم ترد أن تدخل المساعدات لشمال غزة، وهذا تسبب في تغير الموقف الأوروبي، في البداية كانوا لا يريدون وقف إطلاق النار، الآن يطالبون رسميًا بوقف إطلاق النار، الموقف الأوروبي جيد، والموقف العربي مساند وداعم، لكن المشكلة الحقيقية في الحليفة الكبرى وهي أمريكا.