أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أنها اعتمدت حزمة مساعدات بقيمة 118 مليون يورو (130 مليون دولار) لدعم السلطة الفلسطينية.
وأضافت أن المساعدات ستساعد في دفع رواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، والعلاوات الاجتماعية للعائلات المحتاجة وسداد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
وقالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد أيضًا لمواصلة مساعدة السلطة الفلسطينية على المدى الأطول.
وأضافت في بيان "نبحث حزمة أوسع في الأجل المتوسط للعام المقبل للمساهمة في الاستقرار الاقتصادي والسياسي في قطاع غزة والضفة الغربية بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك في إطار جهود دولية أوسع نطاقًا لإحياء حل الدولتين".
وبالنسبة لعام 2024، خصص الاتحاد الأوروبي 125 مليون يورو من أجل مساعدات إنسانية للمحاصرين في قطاع غزة. وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في التكتل إن نقص الأغذية هناك وصل لمستويات غير مسبوقة.
وقال "هذا تطور مروع ويجب أن يمثل جرس إنذار للعالم أجمع للتحرك الآن لمنع مأساة إنسانية مهلكة".
وتابع قائلا "يجب إيصال المساعدة لمن يحتاجونها بكل السبل الضرورية بما يشمل ممرات إنسانية والوقف المؤقت للقتال من أجل أسباب إنسانية".
وفي ظل استمرار هذا العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة منذ شهرين ونصف، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أمس الخميس، من أن أكثر من 570 ألف شخص في غزة يواجهون "جوعًا كارثيًا"، مطالبًا بضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والحيوية بشكل عاجل.