الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الناطق باسم الأونروا: هذا العام الأكثر دموية بالضفة الغربية

  • مشاركة :
post-title
أطفال مشردون داخل مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قال كاظم أبو خلف، الناطق باسم وكالة الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو امتداد لما يحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العام الجاري يعد الأكثر دموية في الضفة الغربية، منذ بدء توثيق عدد الضحايا بشكل رسمي عام 2005.

وأفاد أن عدد الضحايا في الضفة الغربية هذا العام يعد ضعف من سقطوا في عام 2022، موضحًا أن عدد الضحايا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي تضاعف ثلاث مرات منذ بداية العام الجاري جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأضاف "أبو خلف" لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة وتستهدف البنية التحتية، وتحاول تجفيف منابع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، محذرًا أن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية مرشحة إلى مزيد من التعقيد إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية.

وتابع "حتى إذا لم يتسن هذا ولا ذاك، على أقل تقدير يتم توفير ممر آمن حتى نتمكن نحن العاملون في المجال الإغاثي من تقديم خدماتنا لمن يحتاجها".

وأوضح أن أونروا هي أكبر مؤسسة إنسانية في قطاع غزة، ولا يمكن إنقاذ الوضع المتردي هناك إلا إذا عملنا بكل طاقتنا، وقد سقط العديد من الموظفين في أونروا ضحايا جراء القصف الإسرائيلي.

وذكر الناطق باسم وكالة الأونروا في الضفة الغربية، أن مقدمي الخدمات في وكالة الغوث لا يعنيهم ما يحاول الإسرائيليون فعله لكن يعنيهم المدنيون، ولا تزال لدينا قنوات اتصال مع فرنسا ومع كل أوروبا، والعالم اليوم مازال ينظر إلى مقدمي الخدمة في الوكالة باعتبارها مؤسسة مهمة جدًا.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الخامس والسبعين على التوالي، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.