دعا الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول" اليوم الأربعاء، إلى تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وأدلى "يون" بهذا التصريح في اجتماع للجنة الابتكار الدفاعي الرئاسية، مشيرًا إلى إطلاق كوريا الشمالية مؤخرًا لقمر صناعي للتجسس وصاروخ باليستي عابر للقارات.
وقال خلال الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع "شين وون-سيك" وكبار القادة العسكريين وأعضاء اللجنة المدنيين، ومن بينهم وزير الدفاع السابق "كيم كوان-جين": "ستستمر استفزازات كوريا الشمالية وفقًا لجدولها الزمني، لذلك يجب أن يكون لدينا دائمًا وضع الاستعداد الكامل".
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي: "خلال الاجتماع الثالث للجنة الابتكار، أطلب منكم مناقشة سبل تعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع العسكرية بدرجة كبيرة، بهدف الاستعداد ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وقد عززت سول قدراتها في المراقبة والاستطلاع لمواجهة البرنامج النووي المتطور بيونج يانج.
وفي أوائل هذا الشهر، أطلقت كوريا الجنوبية بنجاح أول قمر صناعي للتجسس إلى مداره من قاعدة "فاندنبرج" لقوة الفضاء في "كاليفورنيا"، قبل إجراء الإطلاق التجريبي الثالث بنجاح لصاروخ فضائي يعمل بالوقود الصلب.
وقال "يون": "يجب علينا أن نتشارك مع الولايات المتحدة قدراتنا في المراقبة والاستطلاع، وأن نستخدم نظام تبادل بيانات الإنذار الصاروخي فور إطلاقها بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية على نحو فعال".
ودعا "يون" أيضا إلى اتخاذ تدابير لتقصير إجراءات شراء الأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية بدرجة كبيرة، قائلًا إن تطبيق الإجراءات الحكومية القياسية، التي تسعى إلى ضمان العدالة ومنع الفساد، لن يؤدي إلا إلى نشر أسلحة عفا عليها الزمن.
وقال: "هذا ليس مجرد إهدار للمال، بل هو عدم كفاءة أمنية".
وخلال الاجتماع، أبلغت وزارة الدفاع عن خطط لتنويع أساليب شراء الأسلحة ودمج خطوات التحقق والتحليل المتداخلة في إجراءات الشراء الحالية، وفقًا للمكتب الرئاسي.
وأضافت أنه بموجب الخطة، تتوقع الحكومة خفض متوسط الوقت اللازم لشراء الأسلحة إلى النصف من 14 عامًا إلى 7 سنوات.