طالب مارك فينود، كبير باحثين بمركز جنيف الأمني، بضرورة وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، واتخاذ خطوات أكثر إنسانية لإطلاق سراح المحتجزين.
وقال "فينود"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، إن إسرائيل أصبحت أكثر انعزالًا عن العالم بسبب جرائمها الوحشية في قطاع غزة، وعليها أن تحترم قوانين الحرب، وأن توقف الهجمات على المدنيين في غزة.
وأضاف أنه يجب العمل على تقديم مزيد من الدعم لحل الدولتين.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عدد الشهداء ارتفع إلى 18 ألفًا و987 شهيدًا، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت الصحة الفلسطينية، في تقرير لها، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، اليوم الجمعة، إنها سجلت 18 ألفًا و700 شهيد في قطاع غزة، وفقًا لجهاز الإحصاء المركزي، وجُرح أكثر من 51 ألفًا، بينما بلغ عدد الشهداء في الضفة 286 شهيدًا، وجُرح 3 آلاف و431 آخرون.
وأضافت أن الأغلبية العظمى من الشهداء، أي ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.