استُشهد صحفي وأُصيب آخر، اليوم الجمعة، إثر قصف طائرات الاحتلال المسيّرة مدرسة تأوي نازحين في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باستشهاد المصوّر سامر أبو دقة، وإصابة الصحفي وائل الدحدوح في يده وخاصرته، في قصف من طائرة مسيّرة على مدرسة خان يونس الثانوية للبنات (فرحانة)، التي تؤوي نازحين، أثناء تغطيتهم للأوضاع في المدرسة عقب تعرضها لقصف إسرائيلي سابق صباح اليوم، علما أنهما كانا يرتديان الخوذة والدرع الواقي الذي يشير إلى أنهما صحفيان.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة من طواقم الإنقاذ استُشهدوا، وعدد من المواطنين وطواقم طبية أُصيبوا أيضًا في القصف الإسرائيلي.
وجرى نقل " الدحدوح" إلى مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، حيث وصفت حالته بالطفيفة إلى متوسطة، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف من الوصول إلى "أبو دقة"، في ظل اشتداد قصف مدفعية الاحتلال على المدرسة ومحيطها، وانقطاع الاتصالات، وترك ينزف لأكثر من 5 ساعات.
وفي وقت لاحق، جرى نقل جثمان الشهيد أبو دقة إلى مستشفى ناصر الطبي.
وباستشهاد الصحفي أبو دقة، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، إلى نحو 75 صحفيًا، بينهم 9 صحفيات، وفقًا لنقابة الصحفيين الفلسطينيين.